يقضي حجاج بيت الله الحرام اليوم الجمعة أول ايام التشريق بمشعر منى المبارك وسط اجواء روحانية مفعمة بالخشوع والطمأنينة تحفهم عناية المولى عز وجل ثم العيون الساهرة على راحتهم من قبل ولاة الامر بهذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - التي سخرت امكانياتها الآلية والبشرية امام قوافل الحجيج حيث مَنّ الله على ضيوفه اداء شعيرة رمي الجمرة الكبرى وصلاة عيد الاضحى المبارك بالمسجد الحرام واكمال مناسكهم من الحلق للرؤوس ونحر الهدي حيث سيتمكن حجاج بيت الله الحرام هذا اليوم الجمعة من رمي الجمار الثلاث مبتدئين بالصغرى ومنتهين بالكبرى تأسياً بسنة المصطفى محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة واتم التسليم وسط اهتمام رجال الامن والجهات الحكومية المعنية بخدمتهم التي وضعت الخطط الكفيلة بعد الله لرمي الجمار بكل يسر وسهولة حيث تهدف هذه الخطط المدروسة والتي ستنفذ على الجسر ومداخله من الاعلى والاسفل الى تفويج الحجاج لرمي الجمار والبعد عن الازدحام وفك الاختناقات التي قد تقع حيث انتشر رجال امن حج هذا العام من كافة الجهات الحكومية عبر جسر الجمرات إلا مواقعه المعينة والتي تهدف الى قيامهم الى تفويج قوافل الحجيج الى الجمار للرمي بكل راحة ويسر اضافة الى انتشار باقي الجهات الحكومية والمعنية بخدمة الحج بجسر الجمرات حيث تتضافر هذه الجهود لخدمة الحجاج وتمكينهم من الرمي بكل يسر وسهولة في ظل متابعة كافة المسؤولين والقائمين على خدمة الحجاج بالاضافة الى متابعة الطيران العامودي لرحلة الحجاج لرمي الجمار حيث تقدم هذه الخدمة التقارير اللازمة لغرف العمليات التي تقوم بدورها لاعطاء الاوامر الكفيلة بفك جميع الاختناقات هذا وتعمل هذه الجهات وتقدم الخدمات للضيوف لينعموا بأداء حجهم بكل يسر وسهولة. راحة وطمأنينة بعد أداء النسك الحلق والتقصير تمام النسك الحمد لله على فضله وما هيأه للحاج من راحة وطمأنينة