انهى حجاج المنطقة الشرقية رميهم لجمرة العقبة يوم امس الاول، اول ايام عيد الاضحى المبارك، بعد ان وقفوا في مشعر عرفات وباتوا في مزدلفة، مشيرين الى ان الحجاج بشكل عام ادوا مناسكهم في يسر وسهولة، وسط اجواء روحانية، رافعين تهنئتهم بنجاح نفرة الحجاج من عرفات وقدوم عيد الأضحى المبارك، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، والى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، وإلى الشعب السعودي، مشيدين بالتطورات الكبيرة والمشاريع العملاقة التي تشهدها المشاعر المقدسة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام مما ساهم بشكل كبير في التيسير على الحجاج اداء مناسكهم، مقدمين التعزية للقيادة والى ذوي الشهداء داعين الله سبحانه وتعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته. "اليوم" التقت بحجاج المنطقة الشرقية في مشعر منى، ورصدت فرحتهم بعيد الأضحى المبارك وانطباعاتهم عن أدائهم مناسك الحج صباح يوم عيد الأضحى المبارك. خدمات متكاملة في البداية، التقينا بالحاج صالح الهزيم من الاحساء، الذي قال: كانت رحلتهم لاداء فريضة الحج من ايسر الامور، مشيراً الى ان حكومة خادم الحرمين الشريفين لم تقصر في توفير كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن من كافة اصقاع الارض، مشيداً بدور رجال الامن في تنظيمهم الحجاج. واضاف "الهزيم": فرحتنا بالعيد منقوصة بوفاة العديد من الحجاج في مشعر منى اثر التدافع الذي حدث، مشيراً الى ان بعض الحجاج لديهم بعض المعتقدات والفتاوى الخاطئة التي تُعسر عليهم، مؤكداً ان ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات ومشاريع عملاقة ساهمت بشكل كبير في راحة حجاج بيت الله الحرام في تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، رافعا تهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وإلى كافة الشعب السعودي، مبيناً انهم انتقلوا من منى صباح يوم عرفة الى مشعر عرفات في رحلة لم تتجاوز العشر الدقائق فيما كانت رحلة الحافلات لم تتجاوز الساعة الواحدة في آلية مرورية سلسلة. تنقلات ميسرة وقال الحاج صالح الراجح من الهفوف: كانت التنقلات ميسرة منذ قدومهم لاداء الفريضة، اضافة الى وجود الامن الذي ساهم بشكل كبير في تفويج وتنظيم الحجاج رغم اختلاف اجناسهم ولغاتهم، مشدداً على ان الجهود المبذولة من كافة القطاعات الامنية والخدمية واضحة للعيان ولا ينكرها الا جاحد، يرافقها ابتسامة ورحمة بالحجاج، لافتاً الى انه أدى مناسك الحج بكل يُسر - ولله الحمد - بفضل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في المشاريع العملاقة التي تشهدها مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن يومي عرفة والعيد مرا بسرعة؛ ولم نشعر لما عشناه من أجواء روحانية منذ قدومنا في أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، ورفع الراجح تهنئته بعيد الأضحى لسمو أمير المنطقة، وإلى الشعب السعودي في كافة مناطق ومحافظات المملكة، مبدياً اسفة لما حدث من وفيات في مشعر منى اثر التدافع، ومقدماً تعازيه للقيادة الرشيدة التي بذلت الكثير من اجل الحفاظ على ارواح الحجاج، لافتاً الى ان التدافع اصبح من النادر حدوثة بعد اكتمال مشروع جسر الجمرات واكتمال الخدمات، الا ان ما حدث غريب. نظام مميز واتفق الحاجان تركي الدخيل ويوسف السعيد على انهما قضيا يوم عرفة وسط نظام مميز اراح الحجاج من مشقة التنقل بين المشاعر المقدسة، مشيرين الى انهما سعيدان بما رأياه في المشاعر المقدسة من توفر للخدمات، إضافة إلى وجود الكثير من المتطوعين في جميع الجهات المعنية بخدمة الحجيج، وكثرة أعمال الخير والمتبرعين، والتي تدل على تكاتف ابناء المملكة في عمل الخير وانجاح موسم الحج، رافعين تهنئتهما بعيد الأضحى لسمو أمير المنطقة، وإلى جميع أهالي الشرقية، وزملائه في المنطقة الشرقية، مشيرين الى ان ما عكر صفو الحجاج كان لفقدان اخوانهم الحجاج في حادثة التدافع التي راح ضحيتها الكثير، سائلين الله ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان. وقال الحاج سامي الدوسري إن ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من اهتمام كبير بالحرمين الشريفين، انعكس بشكل ايجابي على تنقلات وراحة الحجاج في جميع المشاعر المقدسة، داعياً الله أن يحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه، مهنئاً الجميع بعيد الأضحى المبارك، مؤكداً ان رحلة الحج من اجمل واروع ما يقوم به الانسان في حياته، والذي يرى الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده وولي ولي عهده يتأكد ان أي دولة لا تستطيع ان تقدم ما تقدمه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام، مقدماً تهنئته لامير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف ونائبه بمناسبة عيد الاضحى المبارك، وسائلاً الله ان يعيده على الامة الاسلامية وهي ترفل في ثوب العزة والتمكين، مقدماً تعازيه لكل من فقد احدا في حادثة تدافع الحجاج في مشعر منى. جهود كبيرة وقال الحاج صالح الرشيد من الاحساء: ان حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سخرت جميع الامكانات المادية والمعنوية لراحة الحجيج بدءا من دخولهم للمملكة وحتى مغادرتهم سالمين غانمين الى ديارهم، مشيراً الى انه في حال اكتملت مشاريع الدولة في الحرم المكي الشريف ستتسع مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الى اضعاف الاعداد الحالية وسيؤدي الجميع فريضة الحج بكل سهولة، مؤكداً ان الحجاج القادمين من المنطقة الشرقية سعت امارة المنطقة الشرقية لحمايتهم من الحملات الوهمية وقضت عليها، لافتاً الى ان الحملات القادمة من الشرقية تتنوع اسعارها حسب قربها وبعدها خصوصاً من الجمرات، واختتم كلامه بالدعاء بقبول الاعمال وتهنئة خادم الحرمين الشريفين بعيد الاضحى المبارك والشعب السعودي وتقديم احر التعازي في وفاة الحجاج في حادثة التدافع. ويقول الحاج نايف البقعاوي: نحمد الله أن سهل لنا تأدية هذا الفرض، ونشكر جميع العاملين في المشاعر المقدسة على كل ما قدموا من تسهيلات وخدمات سهلت الكثير على الحجاج، مهنئا صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير الشرقية بمناسبة عيد الاضحى المبارك. سبل الراحة فيما اكد عبدالله السبيعي ان حجاج الشرقية ولله الحمد اغلبهم بصحة جيدة ولم نسمع عن مرض احد او تعرضه لضربة شمس كونهم في مخيمات وفرت لهم جميع سبل الراحة سواء في مشعر عرفات او مشعر منى، منوها بان الايام القادمة ستكون مريحة لتوفير كافة سبل الراحة، داعياً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة على هذه المشاريع العملاقة، مقدما تعازيه لكافة اسر الشهداء. من جهته عبر الحاج احمد العسوم من الاحساء عن فرحته بوصوله الى مشعر منى بعد يوم وليلة قضاها في مشعر عرفات ومبيت بمشعر منى، مؤكداً ان جميع الحجاج يشعرون وكأنهم في ديارهم ولا ينقصهم شيء، وذلك لما توفره الدولة واهل الخير من خيرات وغذاء ومياه تجدها على جنبات الطريق، مشيراً الى ان حكومة خادم الحرمين الشريفين لم يألوا جهداً في خدمة الحجاج، مؤكداً ان توسعة الحرم المكي في حال تم الانتهاء منها سيكون لها الاثر في احتواء الملايين من الحجاج، مهنئا الشعب السعودي بمناسبة عيد الاضحى المبارك وكافة اسرته وذويه في المنطقة الشرقية. يشار الى ان العديد من الحملات قادمة من الشرقية من الدماموالاحساء والخبر والثقبة ورأس تنورة والقطيف والجبيل وحفر الباطن وسيهات، وجميعا حملات نظامية تختلف مواقعها حسب فئاتها بدءا من فئة "أ" القريبة من الجمرات في مشعر منى وحتى فئة "ه" البعيدة عن الجمرات والاقل سعراً. حجاج بيت الله الحرام يتوجهون لرمى الجمار