أكد حجاج من المنطقة الشرقية ان حج هذا العام اختلف عن الاعوام السابقة بعد تخفيض الحجاج القادمين من الخارج بنسبة 20 بالمائة وحجاج الداخل بنسبة 50 بالمائة مما كان له الاثر في سهولة اداء مناسك الحج وسط اجواء روحانية تكتمل بإذن الله في رمي الجمرات وطواف الوداع, رافعين تهنئتهم بنجاح نفرة الحجاج من عرفات وقدوم عيد الأضحى المبارك، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز, والى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وإلى الشعب السعودي، مشيدين بالتطورات الكبيرة والمشاريع العملاقة التي تشهدها المشاعر المقدسة لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام. «اليوم» التقت بحجاج المنطقة الشرقية في مشعر عرفات، ورصدت فرحتهم بعيد الأضحى المبارك وانطباعاتهم عن أدائهم مناسك الحج وصباح يوم عيد الأضحى المبارك. قطار المشاعر في البداية، قال الحاج باسل ابو سيف من سكان المنطقة الشرقية في قطار المشاعر والذي حمد الله على نعمة الامن والامان وتقدم الخدمات في ظل القيادة الرشيدة وان ما لمسه من خدمات متقدمة ومتطورة خاصة في قطار المشاعر يمثل اضافة جديدة وتنافس مترو المشاعر بمترو دبي كون الترتيبات ومراحل الدخول تمر وفق خطة أمنية محددة كذلك الوصول الى عرفات والمكوث في مقر الحملة والتي قدمت كل الخدمات اضافة لتقديم حكومة خادم الحرمين الشريفين كافة الخدمات وكذلك توزيع اعاشة للكثير من الحجاج في منظر اخوي يجمع كافة الجنسيات في مشهد يتكرر كل عام. العام يختلف من جهته قال عبدالله الداهمي، إنه حج أكثر من مرة، وإن حج هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة؛ لتوفير المسافة الكافية للحجاج في المشاعر المقدسة بعد تخفيض نسب حجاج الداخل والخارج، الذي أراح الكثير من الحجاج في تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، رافعا تهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك إلى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وإلى والديه, مشيراً الى انهم انتقلوا من منى صباح يوم عرفة الى مشعر عرفات في رحلة لم تتجاوز العشر دقائق فيما كانت رحلة الحافلات لم تتجاوز الساعة الواحدة في آلية مرورية سلسة. كل يسر وقال الحاج عبدالاله المطيري إنه أدى مناسك الحج بكل يُسر -ولله الحمد- بفضل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في المشاريع العملاقة التي تشهدها مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن يومي عرفة والعيد مرت بسرعة؛ ولم نشعر لما عشناه من أجواء روحانية منذ قدومنا في أطهر بقاع الأرض مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، ورفع المطيري تهنئته بعيد الأضحى لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، وإلى الشعب السعودي في كافة مناطق ومحافظات المملكة. واتفق الاخوان ذيب وعمر بن عيبان على انهما قضيا يوم عرفة وسط نظام مميز أراح الحجاج من مشقة التنقل بين المشاعر المقدسة، مشيرين الى انهما سعيدان بما رأياه في المشاعر المقدسة من توفر للخدمات، إضافة إلى وجود الكثير من المتطوعين في جميع الجهات المعنية بخدمة الحجيج، وكثرة أعمال الخير والمتبرعين، والتي تدل على تكاتف ابناء المملكة في عمل الخير وانجاح موسم الحج، رافعين تهنئتهما بعيد الأضحى لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، وإلى جميع أهالي الشرقية، وزملائهما في المنطقة الشرقية. مشاريع كبيرة وقال الحاج حسين عبدالله إن ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من اهتمام كبير بالحرمين الشريفين، انعكس بشكل ايجابي على تنقلات وراحة الحجاج في جميع المشاعر المقدسة، داعياً أن يحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه، مهنئاً الجميع بعيد الأضحى المبارك. وقال الحاج محمد وجيه ان حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سخرت جميع الامكانات المادية والمعنوية لراحة الحجيج بدأ من دخولهم للمملكة وحتى مغادرتهم سالمين غانمين الى ديارهم, مشيراً الى انه في حال اكتملت مشاريع الدولة في المشاعر المقدسة ستتسع المشاعر المقدسة الى اضعاف الاعداد الحالية وستستمع بأداء فريضة الحج بكل سهولة, مؤكداً ان الحجاج القادمين من المنطقة الشرقية سعت امارة المنطقة الشرقية لحمايتهم من الحملات الوهمية وقضت عليها, لافتاً الى ان الحملات القادمة من الشرقية تتنوع اسعارها حسب قربها وبعدها خصوصاً من الجمرات, واختتم كلامة بالدعاء بقبول الاعمال وتهنئة خادم الحرمين الشريفين بعيد الاضحى المبارك والشعب السعودي. يقول الحاج سهيل محمد: نحمد الله أن سهل لنا تأدية هذا الفرض، ونشكر جميع العاملين في المشاعر المقدسة على كل ما قدموا من تسهيلات وخدمات سهلت الكثير على الحجاج, مهنئا الامير سعود بن نايف امير الشرقية بمناسبة عيد الاضحى المبارك. خدمات منوعة فيما أكد محمد على ان حجاج الشرقية ولله الحمد اغلبهم بصحة جيدة ولم نسمع عن مرض احد او تعرضه لضربة شمس كونهم في مخيمات وفرت لهم سبل الراحة سواء في مشعر عرفات او مشعر منى, منوها بان الايام القادمة ستكون مريحة اكثر بسبب قرب المخيم من جسر الجمرات في فئة «أ» وسنستغل أوقاتنا بالتوسل الى الله والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة على هذه المشاريع العملاقة, اضافة الى اقتناء الهدايا الخاصة للأهل والاحباب في الشرقية. من جهته عبر الحاج محمد سعدون عن فرحته بوصوله الى مشعر منى بعد يوم وليلة قضاها في مشعر عرفات ومبيت بمشعر منى, مؤكداً ان جميع الحجاج يشعرون وكأنهم في ديارهم ولا ينقصهم شيء وذلك لما توفره الدولة واهل الخير من خيرات وغذاء ومياه تجدها على جنبات الطريق, مشيراً الى ان حكومة خادم الحرمين الشريفين لم تأل جهداً في خدمة الحجاج, مطالباً بإنهاء المشاريع بأقصى سرعة وخصوصاً توسعة الحرم المكي لتعود للعمل بطاقته الاستيعابية الكاملة, حتى يؤدى الحاج الطواف بكل سهولة, مهنئا الشعب السعودي بمناسبة عيد الاضحى المبارك. يشار الى ان عدد الحملات القادمة من الشرقية تجاوزت 20 حملة قادمة من الدماموالاحساء والخبر والثقبة ورأس تنورة والقطيف والجبيل وحفر الباطن وسيهات, وجميعها حملات نظامية تختلف مواقعها حسب فئاتها بدءاً من فئة «أ» القريبة من الجمرات في مشعر منى وحتى فئة «ه» البعيدة عن الجمرات والاقل سعراً. محمد ووجيه وحسين وعبدالله وجاسم من سكان الاحساء