عاد عيدكم وكل عام والجميع بخير؛ بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وكل عام ووطننا بخير وعز؛ بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانين، الذكرى العظيمة التي تعكس حب الشعب لوطنه وولاءه لقيادته. في أعيادنا وذكرى اليوم الوطني نحتفل بإنجازات مستمرة في جميع القطاعات تساهم في استقرار مسيرة التنمية ومواجهة تحدياتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية، برؤية وخطط وبرامج تنموية يرعاها ولاة أمرنا من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله-. نحتفل بعيد الأضحى المبارك ونعتز ونفتخر بالجهود الجبارة لجميع القطاعات المشاركة في إنجاح موسم الحج، واحتفالاتنا مستمرة بذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانين العظيمة التي تسطر ملحمة تنموية أساسها ولاء الشعب لقيادته وحبه لوطنه، ليسطروا إنجازات تنموية تاريخية تواجه المتغيرات والتحديات المتسارعة وكل معتد وارهابي وفاسد وضال. نعيش فرحة عيد الأضحى المبارك وذكرى اليوم الوطني وجنودنا البواسل في حرب على الحد الجنوبي، ومواجهة للإرهاب وأذياله، وجميع القطاعات التنموية تعمل على خدمة الحجاج لأداء فريضة الحج، وجميعها مؤشرات على وضوح الرؤية ونجاح للخطط التنموية المرسومة التى تواجه التحديات بإنجازات مستمرة تستفيد منها أجيال الحاضر والمستقبل. نحتفل بأعيادنا وذكرى اليوم الوطني بمسيرة إنجازات تنموية مستمرة بكافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، برعاية دائمة من قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله-، الذي يؤكد دائما قولا وفعلا بإنسانية وحزم على التنمية المتوازنة والمستدامة وحفظ حقوق الإنسان والمشاركة في اتخاذ القرار والعدل والسلام ومكافحة الفساد والإرهاب. نعيش فرحة عيد الأضحى المبارك وفرحة ذكرى اليوم الوطني أمن واستقرار وتنمية ورخاء وترابط أبناء الوطن مع قيادته، ولا ننسى أن الأعداء يتربصون بوطننا يريدون ضرب أمن الوطن ومقدراته ولحمته، وهنا تبرز أهمية الدور الفاعل لجميع قطاعات التنمية، ومنها: وزارة الإعلام، ووزارة التعليم، في عمل المزيد من البرامج التى تستهدف الناشئة والشباب في أعيادنا وفي ذكرى اليوم الوطني؛ لتثقيفهم وتوعيتهم بالتحديات التنموية التى مرت وتمر بها مملكتنا الحبيبة، ومنها: الاقتصادية، العمرانية، السياسية، والأمنية، وكيف تم ويتم مواجهتها بحكمة وحزم، والاستمرار في مسيرة التنمية حتى وقتنا الحاضر بتنمية شاملة تاريخية أساسها حب الشعب لوطنه وولاؤه لقيادته. وأخيرا وليس آخراً نعيش في مملكتنا الحبيبة مملكة الإنسانية والحزم أعيادا نفتخر ونعتز فيها بالإنجازات واللحمة الوطنية، ونواجه التحديات بعلم وعمل، ونسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا ورجال أمننا الأشاوس، ووطننا من كل مكروه، وأن يرحم شهداءنا ويديم أعيادنا.