التقى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي مؤخراً بمديري وحدات الإدارات بوكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي بحضور نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح ووكيل الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد. وأوضح الشيخ السديس أنه بوجوب العمل تكون الخدمات المقدمة خدمات ذكية وزكية وأن يكون العمل عملا مؤسسيا بعيدا عن الاجتهادات الفردية وعدم التساهل في تقديم الخدمة والعمل بروح الفريق الواحد وإحياء دور الحرم الشريف في الوسطية والولاء للدين ثم المليك والوطن. وجرى خلال اللقاء الاستماع إلى جاهزية الإدارات الخدمية بوكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي لاستقبال ضيوف الرحمن، وأشار معالي الرئيس العام إلى وجوب تلمس احتياجات الزائرين وبذل الجهد لتلبيتها وإعداد التقارير المناسبة لوصفها ومن ثم علاج جوانب القصور وطالب بعدم التباطؤ في تنفيذ احتياجات الزائرين والعناية بتسجيل الملحوظات والمقترحات والسعي الحثيث لتلافي الأخطاء وإيجاد الحلول والبدائل المناسبة. وحفز الشيخ السديس الجميع على بذل مزيد من العطاء لخدمة زائري المسجد النبوي تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. من جانبه توجه معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح باسمه وباسم مديري الإدارات بالشكر لله أن منّ علينا بهذه الخدمة المباركة وهذا العمل العظيم وتقديم ما يعين المصلين والزائرين على أداء عبادتهم على أكمل وجه، معربا عن شكره لمعالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس على توجيهاته ونصائحه ومتابعته واهتمامه على مصلحة العمل، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف، والدعاء لولاة هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ولسمو أمير منطقة المدينةالمنورة على عنايتهم ودعمهم لتطور الخدمات بالمسجد النبوي لتحقيق الطمأنينة لزائري المسجد النبوي.