طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، بممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية حتى يتسنى استقبال اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا بسبب الحرب، في الأراضي الفلسطينية. وأكد مكتب الرئاسة في بيان، إن "عباس طلب من المندوب الفلسطيني الدائم في الأممالمتحدة، العمل وبسرعة مع الأمين العام للأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات المناسبة والضرورية لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في الأرض الفلسطينية". وتابع: "تجري الرئاسة الفلسطينية اتصالاتها مع الأممالمتحدة والجهات الأوروبية والأطراف المعنية، من أجل مساعدتها بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية". وأضاف: "نريد وقف معاناة التشرد والموت والتشتت في دول العالم، نتيجة الأوضاع الصعبة الجارية في المنطقة". واعتبرت الرئاسة"أن هذه المهمة ليست مهمة إنسانية فقط، إنما هي حق لكل فلسطيني يعيش في المنفى، وفي مخيمات اللجوء". كان يعيش قرابة نصف مليون لاجئ فلسطيني في سوريا قبل اندلاع النزاع منذ أربع سنوات، لكن القسم الأكبر منهم غادر إلى الدول المجاورة إلا أنهم يعانون من صعوبات كثيرة بسبب صعوبة حصولهم على تأشيرات وافتقارهم للأوراق الثبوتية. ولا يزال مخيم اليرموك، أكبر تجمع للاجئين السوريين في دمشق، محاصراً ولم يبق فيه سوى ما بين 14 و18 ألف شخص من أصل 160 ألفاً.