استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بالإمارة، وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، ومدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، ومدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، ومدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس. وفي بداية اللقاء رحب سموه بالوزير في المنطقة، ودار الحديث خلال الاستقبال عن تطور التعليم بالمملكة، مؤكداً سموه اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -يحفظهم الله- بالتعليم، باعتبار التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء وتطوير المواطن. كما نوه وزير التعليم بالدعم والمتابعة التي يجدها التعليم ومنسوبوه بالمنطقة الشرقية من سموه، وتشجيعه المتواصل للطلاب والطالبات ورعايته لكل ما من شأنه تحسين الأداء التربوي والتعليمي بالمنطقة للأفضل. من جهة أخرى يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر، صباح اليوم الأربعاء، حفل افتتاح اللقاء السنوي الثالث عشر للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية، والذي تنظمه جمعية البر بالمنطقة الشرقية بحضور وزير الشئون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي وعدد من المختصين في العمل الخيري. ويستقطب الملتقى العديد من الأسماء البارزة، حيث ستطرح عدد من أوراق العمل خلال اللقاء والذي يستمر ليومين، حيث سيقدم عبدالسلام الناجي ورقة عمل بعنوان «التنمية المهنية للعاملين في المنظمات غير الربحية»، كما يقدم سعد الرمثي ورقة عمل بعنوان «استراتيجية مقترحة لمواجهة تحديات تنمية الموارد البشرية في العمل الخيري» بالإضافة لورقة عمل أخرى يقدمها سعيد اليزيدي بعنوان «نحو معيار وطني لإدارة المتطوعين» وورقة عمل يقدمها يحيى محمد حسن الزهراني «قواعد نبوية في تنمية الموارد البشرية» بالإضافة إلى عدد من أوراق العمل الأخرى يقدمها صالح الدويلة، ويحيى الثقبي، وإلياس يار ويحيى الخياري. ويهدف الملتقى للتعريف بالمفاهيم الإدارية لتنمية الموارد البشرية وأهميتها والحاجة إليها في تطوير المؤسسات، بالإضافة لمناقشة اهم المستجدات في تنمية الموارد البشرية وإدارتها والتعرف على واقع تنمية الموارد البشرية في المؤسسات ومعوقاتها واحتياجاتها التطويرية، والاستفادة من تجارب وخبرات المؤسسات في تنمية مواردها البشرية. كما يسعى الملتقى إلى إيجاد اتجاهات إيجابية لدى المؤسسات نحو الاهتمام بتنمية مواردها البشرية، ودورها المهم والضروري في تطوير المؤسسات وتحسين أدائها وخدماتها، وتحقيق أهدافها، والارتقاء بواقعها الحالي. بالإضافة للتوعية بأهمية استثمار المؤسسات لمورد مهم من مواردها وهو أفرادها العاملون فيها، من خلال تنمية معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم، في سبيل تحسين وتجويد عملياتها وخدماتها المقدمة والتوعية بتغيرات وتحديات واقع اليوم وتأثيراتها على تنمية الموارد البشرية في المؤسسات. سموه ووزير التعليم ومديرو جامعات «البترول» و«الدمام» و«الملك فيصل» ومدير التعليم