أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية: إن ظاهرة النينيو المناخية التي تشكلت في الآونة الأخيرة هي الأشد منذ نحو 20 عاماً. وقال المكتب، أمس: إن شذوذ درجات حرارة المنطقة المدارية في المحيط الهادي بلغ ذروته منذ النينيو الذي ساد المنطقة بين عامي 1997 و1998 . وأضاف، إن الظروف المناخية الحالية في المحيط الهندي يمكن أن تزيد من آثار النينيو. والنينيو ظاهرة مناخية تتسم بدفء سطح المياه في المحيط الهادي وتحدث كل ما يتراوح بين أربعة و12 عاما، ما قد يتمخض عن موجات جفاف وحر لافح في آسيا وشرق أفريقيا، وهطول أمطار غزيرة وفيضانات في أمريكا الجنوبية. ويجلب النينيو أحوال طقس جافة دافئة لمعظم مناطق الساحل الشرقي لأستراليا ويزيد من حدة أحوال تقترب من الجفاف لبعض المناطق الشمالية الشرقية للساحل. وفي حالة حدوث ظاهرة النينيو يكون الشتاء أقل برودة من المعتاد والأمطار أقل أيضا في فصل الربيع على شرق أستراليا وستكون درجة الحرارة أعلى من المعتاد في النصف الجنوبي من أستراليا. وهذه الأحوال لن تكون مواتية لزراعة القمح في أستراليا وإنتاج السكر على مستوى العالم، وهو ما قد يدعم الأسعار. ويؤثر الطقس الجاف على الإنتاج الزراعي في أستراليا مع توقع انخفاض إنتاج سلع رئيسية مثل القمح والسكر.