الوضع في نادي القادسية اجتاحه الكثير من الأمور غير المرغوبة من قبل الجماهير المحبة لهذا النادي والتي تنشد الاستقرار والعطاء الأفضل من قبل اللاعبين وأن تبذل إدارة النادي وإدارة الفريق الكثير من الأمور التي تسهم في رفع اسم الفريق عاليا بين فرق الدوري. ماسمعنا به ورأيناه في الأيام الماضية من حدوث مشاكل بين بعض اللاعبين وإدارة النادي من تجاوزات لبعض اللاعبين يؤكد أن هناك خللا اداريا في الفريق ربما سيعصف بعطاء اللاعبين الذين بدأوا الدوري بانطلاقة جيدة سرعان مابدأ المستوى بالانحدار والسير إلى الخلف لكن لم يتم تصحيح الوضع وظهر موضوع بيع اللاعب ياسر الشهراني إلى الهلال الأمر الذي شتت اللاعب وشتت الإدارة عن الاهتمام بأوضاع الفريق خاصة مع ذكر الملايين التي ستصب في جيب اللاعب وخزينة النادي . إدارة النادي كان من المفترض أن تتعامل باحترافية مع موضوع الشهراني وكذلك اللاعب علي الشهري الذي عوقب من قبل إدارة النادي وإبعاده عن اللقاء السابق أمام الشباب والفريق كان في حاجة ماسة إليه لأنه لاعب خبرة ، كان بإمكان الإدارة أن تقوم بمعاقبة الشهري على مافعله من خلال الخصم من راتبه لا بالإبعاد عن تمثيل الفريق وبالتالي إمكانية الاستفادة من خدماته أفضل بكثير من إبعاده. القادسية فيها من المشاكل الكثير والتي بإمكانها أن تبعد الفريق عن المنافسة على البقاء في دوري زين والهبوط به إلى دوري الأولى في الموسم القادم لأن وضعه غير مستقر من حيث مركزه في سلم الترتيب بين بقية الفرق وأتمنى من إدارة الفريق بقيادة الأخ عبدالعزيز الموسى أن تساهم في استقرار الفريق بعيدا والعودة به إلى المنافسة للتواجد في مراكز الوسط فنحن لايهمنا المنافسة على المراكز الأولى ولكن يهمنا فقط المنافسة على البقاء خاصة مع تفوق فرق أخرى تعمل معنا من أجل المنافسة ولا غير على البقاء. أمور المكافآت ليست كل شيء في الفريق القدساوي ولكن استمالة اللاعبين واحتواءهم وحل مشاكلهم كل ذلك سيؤدي الى التواجد في منطقة الدفء بعيدا عن الخوف الذي يتملك جماهير القادسية من الهبوط إلى الأولى والذي هبطنا إليه في سنوات ماضية جعلت من الفريق يتأرجح بين البقاء والهبوط في كل موسم .