وصف المشرف العام على فريق القادسية عبدالعزيز الموسى خسارة فريقه من الهلال ب«الطبيعية» وقال: «خسرنا من فريق بطل لعب أمام جماهيره، ويفوقنا بإمكانات مادية وفنية، ومع ذلك لعبنا مباراة كنا نطمح من خلالها إلى الحصول على نتيجة إيجابية والخروج بنقطة واحدة، إلا أن الامور لم تأت وفق ما نرغب فيه، فالهلال كان في يومه وهو أمر طبيعي لفريق يحضر لنهائي بطولة الكأس وينافس على الدوري، وهناك فارق في المستوى والامكانات وكل هذا يجير للهلال ويمنحه افضلية الفوز». وأضاف: «لسنا قلقين من هذه الخسارة، فقد برهن اللاعبون على أن لديهم الكثير وهناك مجال لزيادة انسجام اللاعبين المنضمين حديثاً للفريق والاستفادة منهم مستقبلاً». وعن الاحتياطات التي ستعملها إدارة النادي للتأكيد على عدم هبوط الفريق القدساوي إلى مصاف الدرجة الاولى قال الموسى: «بدأ صراع الفرق في المنافسة على الصدارة أو الهروب من القاع لفرق أخرى باكراً في ظل تقارب النقاط، فالصورة ما زالت قاتمة او غير واضحة لفرق المؤخرة باستثناء فريق الأنصار، وهذا يدعونا للتفاؤل بأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة البحث عن البقاء ونحن واثقون من فريقنا كثيراً فكل ما نحتاجه هو جزء يسير من الحظ فقط، وستتعدل أمورنا كثيراً». من جهته، قلل الحارس القدساوي علي المختار من وقع الخسارة وقال: «في واقع الأمر قدمنا مستوى جيداً إلا اننا واجهنا فريقاً أقوى منا على اعتبار جاهزيته الفنية والبدنية، كما اننا لعبنا في الرياض على أرضه وبين جماهيره، وعلى رغم ذلك كان بالإمكان افضل مما كان من حيث مجاراة الهلال سواء من ناحية المستوى أو في النتيجة، وعلى رغم ذلك فالخسارة من الهلال لا تعني أننا كنا سيئين، فنحن قابلنا فريقاً بطلاً». وتطرق المختار إلى الخطر المحدق بفريقه بعد دخوله في صراع «الهروب من شبح الهبوط» قائلاً: «لسنا راضين عن ترتيبنا في الدوري، ولكن لدينا فرصة لتجاوز الأمر فالكرة في ملعبنا ونحن تخلصنا من غالبية اللقاءات القوية، وبالتالي فإن ما تبقى من مباريات يعني لنا الأمر الكثير وسنلعب مع فرق الوسط بطريقة مباريات الكؤوس، كما ان الامر الجيد هو الارتفاع في المستوى العام للفريق على رغم قلة خبرة بعض لاعبيه الشبان».