أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الاحد أن عملية لقوة من دولة الامارات العربية المتحدة انقدت رهينة بريطانيًا في اليمن. واوضح وزير الخارجية فيليب هاموند في بيان: «أؤكد بكل سرور انقاذ رهينة بريطاني كان محتجزًا في اليمن خلال عملية استخباراتية عسكرية لقوة اماراتية»، وأضاف إن «البريطاني بخير». وكان الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد أجرى اتصالًا هاتفيًا الليلة قبل الماضية مع ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني أحاطه فيه علمًا بأن القوة الإماراتية في عدن تمكنت من الوصول إلى المكان الذي كان الرهينة البريطاني روبرت دوغلاس ستيورات سيمبل محتجزًا فيه لدى تنظيم «القاعدة» الإرهابي في اليمن. وتمكنت القوة الإماراتية في عدن من إطلاق سراح سيمبل السبت في عملية عسكرية استخباراتية وتم نقله إلى مكان آمن في عدن حيث نقلته طائرة عسكرية خاصة إلى أبوظبي، حسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات. ويأتي هذا العمل من جانب القوات الإماراتية في عدن ليؤكد الموقف الثابت للدولة في مواجهة الإرهاب بكل صوره وتداعياته، وليعبر تعبيرًا صادقًا عن علاقات الصداقة الوثيقة بين الإماراتوبريطانيا ويؤكد أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الدول الصديقة لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه. يذكر أن «روبرت دوغلاس ستيورات سيمبل» الذي كان يعمل مهندس بترول في اليمن (64 عامًا) تم اختطافه في حضرموت خلال شهر فبراير عام 2014. وكان في استقبال سيمبل لدى وصوله إلى مطار أبوظبي عدد من المسؤولين وسفير المملكة المتحدة كما جرى اتصال بين سيمبل وأسرته طمأنهم فيه على وصوله سالمًا إلى أبوظبي. ومن المقرر أن يغادر «سيمبل» الإمارات عائدًا إلى عائلته بعد اتخاذ الترتيبات الطبية كافة للعناية به وإجراء جميع الفحوصات اللازمة له.