هبطت أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء بعدما ضغط تراجع الأسهم الصينية على الأسعار العالمية للنفط والسلع الأولية ، وانخفضت الأسهم الصينية بما يزيد على ستة بالمئة اليوم بعدما أذكى ضعف اليوان أمام الدولار المخاوف من إجراء بكين مزيد من الخفض في قيمة عملتها. وربما يؤدي ذلك إلى خفض استهلاك الصين ووارداتها. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.9 بالمئة إلى 8197 نقطة مسجلا أدنى إغلاق له في سبعة أشهر ، وقالت مجموعة سامبا المالية في تقرير اليوم إن إنفاق الحكومة ساهم في دعم النشاط الاقتصادي في المملكة خلال النصف الأول من العام رغم هبوط أسعار النفط ، وقالت كابيتال إيكونومكس التي مقرها لندن في تقرير إن الاقتصاد السعودي سجل على ما يبدو معدل نمو سنوي يزيد على خمسة بالمئة في نهاية الربع الثاني من العام مدعوما بزيادة إنتاج النفط ، وهبط سهم عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) التي تعد الصين سوقا مهمة لها 1.7 بالمئة. وتراجع سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 5.8 بالمئة حيث ضغط انخفاض الأسهم الصينية على أسعار المعادن ، وانخفضت أسهم شركات سعودية صغيرة وبصفة خاصة في قطاع التأمين بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة. وكان قطاع الرعاية الصحية النقطة المضيئة الوحيدة في السوق ، وقالت صحيفة الوطن السعودية نقلا عن مجلس الضمان الصحي التعاوني إن معظم زائري المملكة سيطبق عليهم التأمين الصحي الإلزامي ، وارتفع سهم دلة للخدمات الصحية القابضة 0.6 بالمئة وسهم السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية 0.4 بالمئة وسهم المواساة للخدمات الطبية 0.2 بالمئة. وتراجع مؤشر سوق دبي 2.5 بالمئة إلى 3828 نقطة مسجلا أدنى مستوياته في أربعة أشهر ومخترقا مستوى الدعم عند 3913 نقطة وهو أدنى مستوياته في مايو ، وهبط سهم أرابتك القابضة للبناء 4.6 بالمئة بعدما سجلت الشركة خسائر فصلية للربع الثالث على التوالي هذا الأسبوع ، وتراجع سهم إعمار العقارية ذو الثقل ثلاثة بالمئة وكان الأكثر تداولا في دبي ، وأظهرت بيانات البورصة أن ضغوط البيع جاءت في معظمها من المستثمرين الأجانب والمؤسسات. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي اثنين بالمئة مسجلا أكبر خسارة يومية له منذ أوائل يناير كانون الثاني. وتراجع سهم أبوظبي الوطنية للتأمين بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة. وقالت الشركة هذا الشهر إنها تحولت لتسجيل خسائر في النصف الأول من 2015. وهبط مؤشر بورصة قطر 0.6 بالمئة لكنه مازال مدعوما بالتوقعات لمزيد من الاستثمارات الأجنبية بعد زيادة وزن أسهم قطرية على مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة من بينها سهم ازدان القابضة الذي صعد 0.2 بالمئة. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.6 بالمئة إلى 7398 نقطة مسجلا أدنى إغلاق له منذ فبراير شباط 2014 ، ورغم أن مصر مستورد صاف للنفط ومن المفترض أن تستفيد من هبوط أسعاره إلا أن علاقاتها الاقتصادية الوثيقة مع منطقة الخليج - بما في ذلك تداخل قاعدة المستثمرين - دفعت البورصة المصرية للتحرك في نفس اتجاه أسواق الأسهم الخليجية في الأيام القليلة الماضية. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية: السعودية.. تراجع المؤشر 2.9 بالمئة إلى 8197 نقطة. دبي.. هبط المؤشر 2.5 بالمئة إلى 3828 نقطة. أبوظبي.. انخفض المؤشر اثنين بالمئة إلى 4540 نقطة. قطر.. نزل المؤشر 0.6 بالمئة إلى 11671 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 2.6 بالمئة إلى 7398 نقطة. الكويت.. انخفض المؤشر 0.02 بالمئة إلى 6195 نقطة. سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 6191 نقطة. البحرين.. نزل المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1329 نقطة.