قال مقاتلون أكراد يحاربون تنظيم داعش انهم تعرضوا لهجمات بالأسلحة الكيميائية، وهي ادعاءات نقلها الخميس الجيش الالماني ما يعزز الشبهات باستخدام الجهاديين هذا السلاح المحظورة ، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الالمانية في برلين لوكالة فرانس برس "وقع هجوم بالسلاح الكيميائي وأصيب عدد من عناصر البشمركة بجروح مع التهابات في الجهاز التنفسي". من جهته، صرح مسؤول كردي رفيع في وزارة البشمركة في كردستان العراق لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان قواته "تعرضت عصر الثلاثاء في منطقة مخمور (50 كلم غرب إربيل) ، الى هجوم بصواريخ كاتيوشا مزودة بمادة الكلور، ما أسفر عن إصابة العديد من عناصر البشمركة" ، والكلور الذي استخدم خلال الحرب العالمية الأولى غاز سام محظور في النزاعات المسلحة بموجب المعاهدة حول الأسلحة الكيميائية في 1997. وأوضحت وزارة الدفاع الألمانية ان "خبراء أميركيين وعراقيين في طريقهم لتحديد ما حصل فعلا"، ولم يكن الجيش الألماني الذي درب قوات البشمركة موجودا في الموقع لذلك لا تملك الوزارة اي معلومات خاصة بها. واشارت وحدات حماية الشعب الكردية والمرصد السوري لحقوق الانسان وخبراء الى هجمات بالسلاح الكيميائي في يوليو في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الاكراد ، وأكد هؤلاء المقاتلون انهم ضبطوا اقنعة واقية من الغاز تعود للتنظيم معتبرين ان مقاتليه يخططون لهجمات كيميائية اخرى.