عاد الديناصور البنفسجي المفضل لدى الأطفال (بارني) إلى البحرين، بعد أن زارها على مدى سنوات ماضية، وذلك ضمن مهرجان صيف البحرين السابع، حيث انطلقت مساء أمس الأول أولى عروض المسرح الفني (بارني حول العالم) في الصالة الثقافية بالمنامة، لتستمر العروض حتى تاريخ 15 من الشهر ذاته بنشر الفرح في مواعيد مختلفة تناسب الجميع. فيما شهد مسرح البحرين الوطني في اليوم نفسه حفلاً لفرقة باليه الفلبين من أمسيات المهرجان بالتعاون بين هيئة البحرين للثقافة والآثار وسفارة الفلبين لدى البحرين. وقدّمت الفرقة تحت قيادة مديرها الفني "بول الكسندر موراليس" على خشبة المسرح الوطني 12 عملاً فنياً، والتي تنوعت ما بين الرقص الحديث والمعاصر ومقتطفات من عروض الباليه الحديثة. كما حظي جمهور المسرح بمشاهدة أعمال جسدت براعة الفرقة وإتقانها لمختلف ألوان الباليه ذات الطابع المحلي والعالمي. وتعد فرقة باليه الفلبين واحدة من أهم وأعرق المؤسسات الثقافية في الفلبين ويمتد تاريخها الطويل والحافل ل45 عاماً. وتأسست الفرقة في العام 1969 من قبل أليس رييس بدعم من المركز الثقافي للفلبين، وتعد حجر الزاوية في الهوية الثقافية الفلبينية، وتعتمد في عروضها على إدخال الموسيقى والفنون البصرية، وقد قدمت الفرقة خلال تلك السنوات أكثر من 400 عمل عالمي وآسيوي. يشار إلى أن مهرجان صيف البحرين يمتد حتى 31 أغسطس الجاري، ويوفر العديد من الفعاليات والأنشطة من خلال حديقة نخول الواقعة بجانب مجمع سترة التجاري، وعروضه الفنية والموسيقية في الصالة الثقافية كعرض بارني، شارع السمسم، حفل تيتي روبن، وفرقة أوركسترا ريكنغ كرو.