* أنا حديث عهد في عالم التطوع، لي أكثر من ستة أشهر، لكن بمشاركاتي تأكدت ان التطوع مكان الجميع. * شاركت في عدد من الفعاليات هذا العام 1436ه - 2015 م، من ضمنها مهرجان الخبر السياحي، وصديقي داون، والخيام الرمضانية. * من أكثر المواقف التي تركت أثرا في في مهرجان الخبر السياحي عندما قالت لي إحدى المتطوعات : لماذا لا يقول البعض : شكراً، وكانت منزعجة فقلت لها : نحن لا ننتظر الشكر والعرفان من أحد، فأنت تعمل وتتطوع لوجه الله - تعالى - ابتغاء الاجر والثواب، ولا تنتظر مقابلا تجاه ما قدمته. * موقف آخر كان لطفلة في مهرجان الخبر السياحي تبلغ من العمر 7 سنوات وضاعت من أهلها فأتينا بها الى خيمة المتطوعين وتناولت العشاء معنا وكانت ذكية جدا فلم تخف أو تتوتر وكانت من دولة خليجية. أعطتنا جميع معلوماتها وأرقام اهلها حتى تم تسليمها لأهلها بخير، والجميل في الامر ان المتطوعين أشعروها بأنها في مكان آمن. * كنت من المتطوعين في ملتقى شباب الغد بحضور الأمير سعود بن نايف وكان عملنا تنظيم دخول الضيوف، بعد ذلك المساعدة خلف المسرح. وعند إلقاء الأمير كلمته وقبل نزوله من المسرح رآني خلف الستار واقترب مني ومد يده ليسلم، وقال لي: أنتم الأساس، أنتم شباب الغد وفقكم الله. لكي نطور العمل التطوعي لابد من الاستعداد المبكر والتنظيم والتخطيط لأدق التفاصيل، علينا ان نبتسم أكثر، وأن نعمل لوجه الله تعالى.