أعرب عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي، عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. فقد استنكر نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج التفجير الإرهابي الغاشم والآثم الذي تعرض له مسجد قوات الطوارئ في عسير، وعده عملاً إرهابياً يتنافى مع كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية مخالفا بذلك تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. وأكد تضامن حكومة وشعب دولة الكويت مع المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً، مناشدا المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهد وضرورة استخدام أساليب أكثر تطورا من أجل القضاء على الإرهاب الذي بات يعصف بالمنطقة، بل أصبح يهدد العالم أجمع من دون استثناء أو تمييز والعمل على اجتثاثه من جذوره. من جهته، شدد النائب طلال الجلال، على أن دين الإسلام الحنيف بريء من مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف المصلين، مشيراً إلى أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كل القيم الإنسانية والشرائع السماوية. وقال: إن المملكة تدفع ضريبة محاربتها للإرهاب والتطرف، وكلنا ثقة في أنها ستنتصر على الإرهاب بالنهاية، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. بدوره، دان أمين سر مجلس الأمة الكويتي، عادل الخرافي، العمل الإرهابي، مؤكدا أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باتت مستهدفة من منظمات متطرفة هدفها زعزعة أمنه وعدم استقراره. واستنكر النائب بمجلس الأمة الكويتي الدكتور منصور الظفيري العمل الإرهابي الآثم، مؤكداً أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كل القيم الإنسانية والشرائع السماوية لما فيه من هتك لحرمة الأنفس المعصومة، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار، وهو ما يؤكد أن الإرهاب لا دين له. وشدد على أهمية تضافر الجهود من قبل العلماء والدعاة في كل دول العالم الإسلامي لمحاربة فكر التكفير والتفجير بمختلف الوسائل والسبل، حماية لمجتمعاتنا الإسلامية من خطر هذا الفكر الدخيل. وقال: إن الدين الإسلامي بريء من هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة التي تستهدف أمن واستقرار الشعوب، وتستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة العربية جميعها، ما يوجب علينا التكاتف والتعاون والتعاضد لمواجهة هذه الأعمال الجبانة والفكر الضال الذي لا يرعى للنفس البشرية وأماكن العبادة أي حرمة. كما دان النائب عبدالله العدواني الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجدا يرتاده منتسبو قوات الطوارئ في منطقة عسير، وعدّه عملاً إرهابياً جباناً يبين ضلالة وكفر الفئة التي قامت بهذا العمل، وتستهدف أرواح المسلمين. من ناحيته، قدم النائب حمود الحمدان العزاء إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين، والشعب السعودي مستنكرا أيادي الغدر التي امتدت لتفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير. وقال: إن يد الحزم يجب أن تنال من القائمين على هذا العمل الإجرامي، فتصل إلى العظم الفاسد وتكسره حتى لا يحاول العبث بأمن المملكة، مشيراً إلى أن أمن المملكة من أمن الكويت ودول الخليج جميعا.