كشف التقرير النهائي للجنة الوزارية التي شكلها الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم في أعقاب وفاة المعلمة رحمة الحويطي داخل الحرم الجامعي لجامعة تبوك، والتي وفاها الاجل المحتوم الاربعاء قبل الماضي في الحرم الجامعي لجامعة تبوك بعد تعرضها لانفعال وارتفاع في ضغط الدم؛ جراء عدم قبول ابنتها في كلية الطب في الجامعة عند مراجعتها لعمادة القبول والتسجيل في جامعة تبوك، كشف عن إعلان جامعة تبوك لإمكانية تحويل قبول الطالبة نور مبارك العمراني بنت المعلمة رحمة الحويطي من رغبتها الاولى في تخصص علوم الحاسب الالي الى القبول في الرغبة العاشرة في كلية الطب؛ كون درجاتها ومستواها العلمي يؤهلانها لدخول كلية الطب. وكانت عائلة الطالبة قد راجعت الجامعة واحتجت بدعوى وجود تعديل في الرغبات، وكانت نهاية الاحتجاج وفاة المعلمة رحمة الحويطي داخل الحرم الجامعي بعد إصابتها بارتفاع ضغط الدم، ونفت اللجنة الوزارية التي شكلها وزير التعليم حول حادثة وفاة المعلمة رحمة الحويطي داخل الحرم الجامعي لجامعة تبوك حدوث أي تعديل في الرغبات وان الرغبة الاولى للطالبة هي علوم الحاسب الآلي. وتوافقت نتائج اللجنة الوزارية -التي وجه بتشكيلها وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل حول حادثة وفاة المعلمة رحمة الحويطي داخل الحرم الجامعي لجامعة تبوك، على اثر تعرضها لانفعال وارتفاع في ضغط الدم؛ جراء عدم قبول ابنتها في كلية الطب في الجامعة عند مراجعتها لعمادة القبول والتسجيل في جامعة تبوك- مع البيان الذي اصدرته جامعة تبوك بعد 24 ساعة من الحادثة. وقال مبارك العصيمي المتحدث الرسمي لوزارة التعليم إن الدكتور عزام بن محمد الدخيِّل وزير التعليم اطلع على التقرير الذي رفعته اللجنة المكلفة للتحقق من إجراءات التسجيل والقبول بجامعة تبوك للطالبة نور مبارك العمراني وشقيقها واثق، والتثبت من سلامة وصحة إجراءات قبولهما بالجامعة، وأوضح العصيمي أن تقرير اللجنة المكلفة اكد على أن النسبة الموزونة للطالبة نور 91.54 درجة ولأخيها واثق 73.04 درجة، مشددا على ان اللجنة تثبتت من قائمة رغبات الطالبة نور وشقيقها واثق المسجلة في نظام الجامعة بمقارنتها بعدة نسخ احتياطية قبل اقفال التسجيل وبعده، وتبين أن رغباتهما أدخلت وحفظت لمرة واحدة في آخر يوم للتسجيل، ولم يطرأ عليها بعد ذلك أيّ تغيير أو إعادة حفظ. لافتا إلى أنه لم يثبت للجنة حدوث أي خطأ إداري أو إجرائي في عمليات قبولهما من قبل عمادة القبول والتسجيل في جامعة تبوك، كما لم يتبين في أشرطة التسجيل المصورة ولا في إفادة والد الطالبة أيّ سوء تعامل مع أي من أفراد الأسرة أثناء مراجعتهم عمادة القبول والتسجيل. وقال العصيمي: إن اللجنة أشارت في تقريرها إلى الجامعة أن درجات الطالبة تؤهلها للالتحاق بكلية الطب، وأن ما تم هو تحقيق لرغبتها الأولى بقبولها في تخصص علوم الحاسب، مع إبداء الجامعة إمكانية تحقيق رغبتها بتحويل قبولها إلى كلية الطب. وأشار العصيمي إلى أن وزير التعليم بعد اطلاعه على نتائج اللجنة أكد على الجهات المعنية في هذا الموضوع باعتماد ما تضمنه التقرير وإقفال القضية بصورة نهائية.