تفعيل موسم التشجير بالقصيم    اختتام فعاليات منتدى العمرة والزيارة بالمدينة المنورة    نوريس يفوز بالتجربة الحرة الثالثة لسباق السعودية لفورمولا1    الدوري الفرنسي يُقرب كوليبالي من الرحيل    شباب وفتيات المملكة يصنعون الفرق بين التطوع والعمل الموسمي في سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا 1    ضبط مقيم إثيوبي في جازان لترويجه 17 كجم "حشيش"    البيت الأبيض ينشر "أدلة" على نشأة كورونا في مختبر بالصين    نواف بوشل: الخسارة أمام القادسية لم تكن منتظرة    انطلاق أعمال مؤتمر طب الطوارئ الأول في القصيم    350 لاعبا يتنافسون في الأبطال    "المنافذ الجمركية" تسجل 1332 حالة ضبط خلال أسبوع    استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة    السعودية تنهى مشاركتها في العاب القوى الآسيوية ب"5″ ميداليات    تحذيرات من إعصار "إيرول" في شمال غرب أستراليا    صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة ل 115 مقيمًا لتبرعهم بالدم عشر مرات    الجيش الأمريكي يقرر تقليص عدد قواته في سوريا إلى أقل من ألف    القصيم تحتفل باليوم العالمي للتراث    يايسله يتغنى في الأهلي بعد اكتساح الفيحاء    انتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية بنسبة (50%) وعودتها إلى قيمتها الأساسية    انطلاق البرنامج التدريبي والتأهيلي ل "هاكثون التحوّل"    «سلمان للإغاثة» يختتم الأعمال المتعلقة بتوزيع الأبقار على أمهات الأيتام والأرامل بسوريا    المملكة تدشّن مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025    القادسية يكسب النصر بثنائية في دوري روشن للمحترفين    عبدالله السلوم البهلال مدير تعليم عسير الأسبق في ذمة الله    قطاع وادي بن هشبل الصحي يُفعّل عدداً من الفعاليات    القائد الكشفي محمد بن سعد العمري: مسيرة عطاء وقيادة ملهمة    صيد سمك الحريد بجزر فرسان .. موروث شعبي ومناسبة سعيدة يحتفي بها الأهالي منذ مئات السنين    محافظ الطائف يستقبل مدير عام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف    إدارة الأمن السيبراني بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف تحصل على شهادة الآيزو    ٢٤ ألف زائر وأكثر من 4 آلاف اتفاقية في منتدى العمرة    جمعية المودة تدشّن "وحدة سامي الجفالي للتكامل الحسي"    وزارة التعليم تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية القيادات الكشفية    نائب أمير الشرقية يعزي أسرة الثميري في وفاة والدتهم    خطباء المملكة الإسراف في الموائد منكر وكسر لقلوب الفقراء والمساكين    إمام المسجد الحرام: الدنيا دار ابتلاء والموت قادم لا محالة فاستعدوا بالعمل الصالح    خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل افتتاح متحف "تيم لاب فينومينا أبوظبي" للفنون الرقمية في المنطقة الثقافية في السعديات    إمام المسجد النبوي: التوحيد غاية الخلق وروح الإسلام وأساس قبول الأعمال    محافظ صامطة يلتقي قادة جمعيات تخصصية لتفعيل مبادرات تنموية تخدم المجتمع    تعاون بناء بين جامعة عفت واتحاد الفنانين العرب    جامعة شقراء تنظم اليوم العالمي للمختبرات الطبية في سوق حليوة التراثي    إعاقة الطلاب السمعية تفوق البصرية    رسوم ترمب الجمركية ..التصعيد وسيناريوهات التراجع المحتملة    في توثيقٍ بصري لفن النورة الجازانية: المهند النعمان يستعيد ذاكرة البيوت القديمة    وزير الدفاع يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني    نائب أمير منطقة جازان يضع حجر أساسٍ ل 42 مشروعًا تنمويًا    معرض اليوم الخليجي للمدن الصحية بالشماسية يشهد حضورا كبيراً    24 ألف مستفيد من خدمات مستشفى الأسياح خلال الربع الأول من 2025    مشاركة كبيرة من عمداء وأمناء المدن الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية والأوروبية    قطاع ومستشفى تنومة يُنفّذ فعالية "التوعية بشلل الرعاش"    يوم الأسير الفلسطيني.. قهرٌ خلف القضبان وتعذيب بلا سقف.. 16400 اعتقال و63 شهيدا بسجون الاحتلال منذ بدء العدوان    5 جهات حكومية تناقش تعزيز الارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن    "التعليم" تدشن مشروع المدارس المركزية    بقيمة 50 مليون ريال.. جمعية التطوع تطلق مبادرة لمعرض فني    معركة الفاشر تقترب وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.. الجيش يتقدم ميدانيا وحكومة حميدتي الموازية تواجه العزلة    الاتحاد الأوروبي يشدد قيود التأشيرات على نهج ترامب    القيادة تعزي ملك ماليزيا في وفاة رئيس الوزراء الأسبق    قيود أمريكية تفرض 5.5 مليارات دولار على NVIDIA    قوات الدعم السريع تعلن حكومة موازية وسط مخاوف دولية من التقسيم    









شتان بين الوصمة والبصمة يا Obama!!
نشر في اليوم يوم 29 - 07 - 2015

هل بدأت الحضارة الغربية (الاوروبية والامريكية) في الانحدار؟ الجواب ربما نعم وبقوة اذا استمروا في طريق الانحلال الأخلاقي، لأنه كما علمنا التاريخ عن حضارات سابقة سادت ثم بادت وأن اي حضارة تفتقد أبجديات القيم والمبادئ والعدالة لن تدوم ولن تقوم لها قائمة كما حدث للامم السابقة، لا يخفى على كل ذي لب اهمية وجود الجانب القيمي والذي يمثل العمود الفقري الذي ترتكز عليه اي حضارة وما حدث في امريكا مؤخرا بمباركة السيد (باراك) من شرعنة لزواج المثليين (الشواذ)! بمثابة الطامة التي لن يغفرها له الشعب الامريكي بل ستبقى (وصمة) على جبينه، ما من قرية ولا مدينة استشرت وانتشرت فيها هذه الفاحشة الممقوتة إلا وأهلكها الله عز وجل، ففي الحديث الحسن الذي عند ابن ماجة وغيره، قال صلى الله عليه وسلم: (لم تظهر الفاحشة في قوم قط، حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم).
امريكا للأسف ليست الوحيدة التي سلكت هذا الطريق نحو الانحطاط بل ان عددا من الدول الاوروبية قد سبقتها ولا نعلم الحكمة او الفائدة التي جعلت بعض تلك الدول تتسابق وتتسارع من اجل شرعنة زواج المثليين!، لوكسمبورغ اعطت مثالا حيا للانحطاط كونها شهدت سابقة تاريخية بهذا الخصوص عندما تم عقد قران رئيس وزراء لوكسمبورغ (كزافيه بيتيل) مع صديقه البلجيكي (غوتيه دستيناي) وبهذا الاسفاف يصبح أول مسؤول أوروبي عالي المستوى في الاتحاد الأوروبي يعقد زواجا مثلياً و(طينها) الصحافي الفرنسي (ستيفان بيرن) صديق الزوجين (امحق من زوجين) عندما حضر الزواج وقال إن «لوكسمبورغ تقدم صورة لبلد متقدم في القضايا الاجتماعية!! أي تقدم وأي (نيلة!) يا ستيفان يا ولد بيرن!؟».
هذا فيما يخص الغرب ولكن، ما علاقتنا نحن في الشرق بالموضوع؟ هناك علاقة لمن ينظر للصورة الاشمل لمن ينظر للعالم على انه قرية فعلا وكما تعلمون اننا في زمن القوي يفرض سيطرته وهيمنته ليس فقط سياسيا واقتصاديا بل حتى اخلاقيا والاقوياء لديهم القدرة على تطويع القوانين وتسخيرها لصالحهم, وفي المقابل نجد الضعيف سواء كان على مستوى دول او افراد دائما معجبا بذلك القوي ويجد الضعفاء المتعة في تقليد الغرب ومحاكاته، هنا مربط الفرس (المحاكاة)- الان وبعد ان اصبح للشواذ حقوق في الغرب ونحن في عالم اصبح قرية, فلا نستبعد ان نسمع عن نفس المطالبات بحقوق الشواذ في بلدان عربية واسلامية ولا نستغرب ان يجد اولئك المطالبون الدعم الغربي والمساندة وربما يبرز نجوم من مشرقنا العربي لا لانهم نجوم فعلا بل لانهم من الشاذين والشاذات قد تمردوا على دينهم, قيمهم، مبادئهم واوطانهم ولا نستبعد ان يستقبلهم الغرب استقبال الابطال والفاتحين! وهذه طامة بحد ذاتها ان يصبح الشاذ بطلا!!.
سؤال، عندما تشرعن الولايات المتحدة زواج المثليين، يا ترى كم نسبتهم في كل ولاية وكم نسبتهم في تلك الدول حتى تسن لهم القوانين؟ كان الاجدر بتلك الدول بما فيها الولايات المتحدة التي برعت في الاختراعات واستخدمت العقل فيما يخدم الانسان والانسانية البحث عن علاج ظاهرة المثليين وتجفيف منابعها كما عودونا وعلمونا في استخدام وكيفية تجفيف المنابع! لا فتح الباب على مصراعيه للشواذ!, الانسان يولد على الفطرة السليمة ولكن من يتمادى ويسرف في المباح ويطغى سوف يجد نفسه مع الوقت لم يعد يرضيها ولا يقنعها ذلك المباح وغالبا سيدفعه الفضول للبحث عن الجديد حتى ولو لم يكن ذلك الجديد مقبولا عرفا ولا دينا ومن هنا قد تبتدئ رحلة الشذوذ عافانا الله وإياكم. اما السيد اوباما فقد خذل الجميع بما فيهم شعبه بهذا القرار التاريخي وبدلا من ان يترك بصمة يذكرها له التاريخ نجده قد دخل التاريخ من (اسوأ) ابوابه تاركا (وصمة) عار وشتان بين البصمة والوصمة!.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.