نفى مسؤولون أميركيون تقريرا لصحيفة "وول ستريت جورنال" قال إن إدارة الرئيس باراك أوباما تفكر في الإفراج المبكر عن جوناثان بولارد وهو ضابط سابق في المخابرات البحرية الأميركية أدين بتهمة التجسس لحساب إسرائيل وذلك في مسعى لخفض حدة التوتر مع اسرائيل على خلفية توقيع الاتفاق النووي مع ايران. واوضح البيت الابيض الليلة الماضية انه سيتم النظر في مسالة الافراج عن بولارد وفقا للانظمة المتبعة في لجنة الافراجات وان هذه المسالة لا تمت بصلة الى السياسة الخارجية الامريكية. من جانبها قالت وزارة العدل الأميركية الجمعة إن بولارد لابد وأن يقضي كامل عقوبته بالسجن 30 عاما. وأضافت الوزارة أنها "كانت دائما وستظل تؤكد ضرورة أن يقضي جوناثان بولارد فترة عقوبته بالكامل بسبب الجرائم الخطيرة التي ارتكبها يشار الى ان عقوبة السجن مدى الحياة قد فرضت على بولارد عام 1985 وانه بموجب القانون الامريكي ستنظر لجنة الافراجات في مسالة تخفيف عقوبته بعد مرور 30 عاما من قضاء فترة محكوميته اي في نوفمبر تشرين الثاني القادم. الجدير بالذكر ان الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ناشدت مرارا الإفراج عن بولارد، ولكن رؤساء الولاياتالمتحدة يرفضون ذلك دائما .