نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الجمعة، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس باراك أوباما تستعد للإفراج عن جوناثان بولارد، وهو ضابط بالمخابرات البحرية الأميركية أدين بالتجسس لصالح إسرائيل. ومن شأن الافراج عن بولارد إنهاء خلاف استمر عقودا بين إسرائيل والولاياتالمتحدة بسبب بولارد (60 عاما)، الذي أدين بالتجسس لحساب إسرائيل وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 1987. وقالت الصحيفة إن بعض المسؤولين الأميركيين عبروا عن أملهم في أن تعمل هذه الخطوة على تلطيف العلاقات مع إسرائيل في أعقاب الاتفاق النووي الإيراني. وذكرت الصحيفة أن بعض المسؤولين الأميركيين يضغطون للإفراج عن بولارد في غضون أسابيع، في حين يتوقع آخرون أن يستغرق الأمر شهورا ربما إلى أن يحين موعد نظر الإفراج المشروط عنه في نوفمبر المقبل. إلا أن وزارة العدل الأميركية قالت إنها ما زالت مصرّة على أن يقضي بولارد عقوبته بالسجن 30 عاما كاملة. ويقول أنصار بولارد إنه عوقب بقسوة شديدة جدا، خاصةً وأن إسرائيل حليفة للولايات المتحدة وأن المعلومات السرية التي نقلها لم تلحق ضررا بالولاياتالمتحدة وأن إسرائيل وصلت إلى هذه المعلومات في السابق. ويقول أنصاره أيضا إنه يجب الافراج عنه لتدهور صحته إذ يقول محاميه إنه يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيا على الولاياتالمتحدة لسنوات من أجل الافراج عن بولارد الذي يقضي العقوبة في سجن اتحادي في بوتنر بولاية نورث كارولاينا.