في سياق فعاليات المجمعات وضمن الاحتفالات بعيد وصيف الشرقية قدمت العديد من الفعاليات المتنوعة التي دشنت حزمة متكاملة من الفقرات في كل من الراشد التجاري، والقطيف سيتي مول، ودارين مول، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات في الواجهة البحرية بالخبر متمثلة في قرية الطفل ومسرح الطفل. واكتظ مجمع الراشد التجاري أمس بالزوار من جميع الأعمار في أول يوم من الفعاليات والتي تشهد أنشطة يومية من الساعة الرابعة وحتى العاشرة مساء، وتستمر لمدة 14 يوما تتضمنها فقرات لتوزيع الجوائز والهدايا على الأطفال، والتصوير مع الشخصيات الكارتونية المحببة لهم، ودوري في البلاي ستيشن، كما تم توزيع أكثر من 500 هدية على الأطفال وذويهم في اليوم الأول من خلال مشاركتهم في مسرح الفعاليات في اليوم الأول من انطلاقها على مسرح الفعاليات من خلال مشاركتهم في المسابقات الترفيهية، بالإضافة إلى مشاركة 150 مشاركا في دوري البلاي ستيشن من جميع الأعمار. وتم تجهيز ركن خاص أطلق عليه "حديقة الزهور" وفيها أركان تهتم بالرسم والتلوين على الفخار وتعليم الميك أب وتعليم الرسم بشكل عام، بالإضافة إلى التصوير الفوتغرافي من خلال إعداد استديو خاص لتصوير الأطفال وطباعة الصور والاحتفاظ بصورهم كذكرى سعيدة في العيد، حيث تستقبل الفعاليات جميع الأعمار من التمهيدي وحتى الكبار، كما شهدت الفعاليات مشاركة عدد من الشخصيات الكارتونية مثل خروف شون ذا شيب وشخصية بطوط وتايغر ولولو كاتي وشخصية المهرج التي تفاعل معها الأطفال والتقطوا الصور التذكارية مع تلك الشخصيات، بالاضافة الى المسابقات الترفيهية والتعليمية الهادفة بالإضافة إلى الأسكتشات والأناشيد. من جانب آخر انطلقت في الواجهة البحرية في الخبر فعاليات قرية الطفل ومسرح الطفل، واشتملت الفعاليات على المكتبة من خلال تعويد الطفل وغرس فيهم عادة القراءة والاطلاع من خلال إلقاء قصص هادفة عليهم من خلال تجسيد شخصية الحكواتي، وصناعة الدمى والأوريجامي وهو فن طي الورق والحصول على أشكال زخرفية، يصور معظمها أشكالاً طبيعية مثل الطيور والأزهار والأسماك والطائرات الورقية بالإضافة إلى زخرفة الورق المطوي لتُربط مع الهدايا، وألعاب يدوية وذكاء والتصوير الفوتوغرافي والألعاب الإلكترونية وصناعة الأساور وقسم الحضانة. وتتضمن فعاليات مسرح الطفل على اسكتشين لعروض مسرحية بعنوان بطوطة وتهدف إلى غرس مفاهيم مهمة وهادفة في الطفل ومسرحية ألوان2، وتتحدث عن تركيبة الألوان وأهميتها لاكتمال أي لوحة فنية، بالإضافة إلى المسابقات الترفيهية للكبار والصغار مع توزيع العديد من الهدايا على المشاركين. فيما شاركت 8 متطوعات في قرية الطفل والمسرح من خلال تنظيم المشاركين وتسجيل أسماء الأطفال وإعادة التائهين من الأطفال، حيث خضعن لتدريبات عن كيفية التعامل مع العديد من المواقف، كما أن مشاركتهن في العديد من الأعمال الخدمية من قبل أكسبتهن خبرة كبيرة، وصقلت شخصيتهن ونمت مداركهن بالاضافة الى اكسابهن المهارات المتنوعة وكيفية التعامل مع الآخرين، وبهذا يتحقق العمل الجماعي والتعاوني، ويصبح الشخص منتجاً في مجتمعه.