أعلن سفير الولاياتالمتحدة في نيروبي ان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي سيتوجه الى كينيا بعد اسبوع، لن يزور عائلته الكينية في قرية كوجيلو حيث دفن والده. واثناء هذه الزيارة المرتقبة جدا في كينيا، وستكون اول زيارة له منذ وصوله الى البيت الابيض، سيبقى اوباما في العاصمة نيروبي كما قال السفير روبرت غوديك. وصرح السفير لمحطة التلفزيون الكينية كي تي ان "بوسعي ان اؤكد ان الرئيس باراك اوباما لن يتمكن لسوء الحظ من التوجه الى كوجيلو اثناء زيارته الى كينيا". ولاسباب امنية لم يرشح سوى القليل من برنامج الزيارة الرئاسية. والامر الوحيد المؤكد هو ان الرئيس اوباما سيشارك في "قمة عالمية لريادة الاعمال" التي ستفتتح في 24 تموز/يوليو في نيروبي. وسيتوجه بعد ذلك الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا، في زيارة غير مسبوقة لرئيس اميركي اثناء ممارسته ولايته. وقد سبق لاوباما ان زار مرتين بصفته الشخصية -في 1987 و2006- كوجيلو مهد عائلته من جهة والده وحيث تعيش زوجة جده "ماما ساره". لكنه لم يزر مطلقا البلد الذي ولد فيه والده منذ وصوله الى البيت الابيض في 2009. و"ماما ساره" اوباما اكدت انها لم تصب بخيبة الامل جراء الخبر معتبرة ان باراك اوباما هو قبل اي شيء اخر "ضيف كينيا" والرئيس اوهورو كنياتا. وقالت للصحف الكينية "على الارجح ليس لديه متسع من الوقت هذه المرة". وتوفير امن الرئيس الاميركي اثناء زيارته الى كينيا هو الشغل الشاغل لدى السلطات الكينية والاميركية، في وقت شهدت فيه كينيامرات عدة هجمات نفذتها حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة. وقد دعت الولاياتالمتحدة الثلاثاء رعاياها الموجودين في كينيا الى "التيقظ" محذرة من خطر متزايد لوقوع هجوم في البلاد لمناسبة الزيارة الرئاسية.