بعد أكثر من ست سنوات على وصوله الى البيت الأبيض سيتوجه الرئيس باراك أوباما الصيف المقبل إلى كينيا، مسقط رأس والده، في زيارة كان يصعب تصورها قبل بعض الوقت بسبب ملاحقات اطلقت بحق نظيره الكيني اوهورو كينياتا. وخلال أول جولة كبرى قام بها في افريقيا جنوب الصحراء (جنوب افريقيا، السنغال، تنزانيا) في يونيو 2013، قال اوباما الذي ولد من أم أميركية واب كيني، آنذاك "ان علاقاتي الشخصية مع الشعب الكيني ستبقى قوية". وأعلن البيت الأبيض ان اوباما سيشارك اثناء زيارته لنيروبي في يوليو، وهي الاولى له بصفته رئيسا، في "القمة العالمية لريادة الاعمال" التي ستضم اكثر من الف من اصحاب المشاريع الذين جاؤوا من افريقيا وغيرها بغية التركيز على الابداع في القارة. وكان اوباما زار كينيا في 2006 بصفته سناتورا عن ايلينوي ، وأثناء خطاب ألقاه أمام طلاب في نيروبي ندد بقوة بالفساد السائد البلاد ، وقال آنذاك "على غرار كثير من البلدان في هذه القارة، فان كينيا تفشل بعجزها عن تشكيل حكومة تكون شفافة ومسؤولة".