أكد مسؤولو الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تأييدهم ودعمهم للمدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي واستمراره في قيادة الفريق رغم خروج الفريق من الدور الثاني (دور الثمانية) لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوباأمريكا) المقامة حاليًا في تشيلي، وخرج المنتخب البرازيلي من دور الثمانية للبطولة بسقوطه 3/4 أمام باراجواي بركلات الترجيح، وذكرت صحيفة «فوليا دي ساو باولو» البرازيلية الرياضية أن ماركو بولو دل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة اتصل بدونجا وأكد دعمه للمدرب الذي قاد الفريق إلى 12 انتصارًا وتعادل واحد وهزيمة واحدة»، وقال والتر فيلدمان سكرتير عام الاتحاد في تصريحات نشرها موقع «أول» البرازيلي الرياضي على الإنترنت: «دونجا ما زال قويًا»، وأوضح الموقع أن الاتحاد البرازيلي للعبة اعتبر أن تغيير الطاقم التدريبي للمنتخب قبل التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا سيشكل ضغطًا إضافيًا على الفريق علمًا بأن التصفيات ستنطلق في تشرين أول/أكتوبر المقبل، وعاد دونجا لتدريب المنتخب البرازيلي بعد الخروج المهين للفريق من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل إثر هزيمة الفريق 1/7 أمام نظيره الألماني في المربع الذهبي للبطولة وصفر/3 أمام هولندا في مباراة المركز الثالث، وكان الهدف الأساسي لدونجا في فترته الثانية في قيادة المنتخب البرازيلي هو إعادة بناء الفريق استعدادًا للمونديال الروسي. ولكن البعض لا يعرف الصبر حيث أوضحت صحيفة «لانس» البرازيلية أنه لا بد من «فلسفة جديدة»، وذكر والتر دي ماتوس المحرر بنفس الصحيفة «الخروج من كوباأمريكا قد يطيح بالمدرب. حان الوقت لبدء العمل بفلسفة جديدة قبل بدء تصفيات المونديال في أكتوبر المقبل»، وأشار إلى أن التعاقد مع دونجا كان قرارًا متسرعًا.