أفادت بعض وسائل الإعلام المحلية في البرازيل أن كارلوس دونجا أصبح أقوى المرشحين لخلافة فليبي سكولاري المدير الفني السابق للمنتخب البرازيلي. وذكرت صحيفة «او ستادو دي ساو باولو» البرازيلية أن دونجا الذي قاد المنتخب البرازيلي في مونديال جنوب أفريقيا 2010 ارتفعت أسهمه في خلافة سكولاري بعدما أعلن اتحاد البرازيل لكرة القدم مؤخرا تعيين جيلمار رينالدي في منصب المنسق الفني، الذي قام بدوره بترشيح دونجا لشغل منصب المدير الفني الجديد لمنتخب السامبا. وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من خوسيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ونائبه ماركو بولو ديل نيرو الرئيس الجديد للاتحاد اعتبارا من أبريل 2015 توافقا على ضرورة التعاقد مع دونجا الفائز مع منتخب بلاده بلقب مونديال 1994 كلاعب. وبالإضافة إلى ترشيح دونجا لتولي القيادة الفنية للمنتخب البرازيلي برزت على السطح أسماء مدربين آخرين تدور حولهم التكهنات لخلافة سكولاري مثل تيتي وموريسي راميليو. وأكدت شبكة «جوفيم» الإذاعية التابعة لصحيفة «يو أو إل» أن دونجا لا يعتبر المرشح الأوفر حظا في شغل منصب المدير الفني الجديد من بين الأسماء الثلاثة المطروحة حاليا، وإلا لتعاقد معه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الذي أعلن في وقت سابق أنه سيزيح الستار عن اسم المدير الفني الجديد للفريق يوم غد الثلاثاء. ورحل دونجا عن المنتخب البرازيلي بعد خروجه من دور الثمانية لمونديال جنوب أفريقيا 2010، رغم حصوله على ألقاب مهمة في الفترة التي قاد فيها الفريق منذ عام 2006، حيث فاز بلقب كوباأمريكا عام 2007 وألحقه باقتناص لقب بطولة القارات عام 2009. وحقق دونجا القائد السابق للمنتخب البرازيلي 42 انتصارا و12 تعادلا وست هزائم فقط خلال 60 مباراة أثناء شغله منصب المدير الفني لمنتخب بلاده. وأدى غياب الشخصية القوية الحازمة لدونجا من جهة والعلاقة المتوترة بينه وبين وسائل الإعلام من جهة أخرى إلى الإقصاء المفجع والمبكر للمنتخب البرازيلي من مونديال جنوب أفريقيا، مما جعل الجماهير تتخلى عن مساندته والمطالبة برحيله.