قال الرئيس التنفيذي لشركة بوابة الدار للتطوير العقاري عادل المطيري: "نحن موعودون بمشاريع متخصصة ترتقي بمستوى القطاع الإسكاني والثقافة الإسكانية عموما، فمع هذا الزخم الذي نعيشه اليوم والدعم المادي الضخم جدا من قبل الحكومة الرشيدة إضافة إلى التشريعات الجديدة التي فتحت الباب لشركات التطوير العقاري للمساهمة في تطوير البيئة الإسكانية وضخ منتجات تختلف كليا عن السائد في السوق حاليا". وأضاف: "برنامج الشراكة بين القطاع العام والخاص الذي دشنته الوزارة بمرحلته الثانية سينتج لنا مشاريع إسكانية ذات قيمة مضافة تختلف كليا عن المشاريع السابقة التي شكلت ثقافة غير مفيدة للسوق ولطالب السكن فأفرزت لنا مخططات تقليدية غير صحية ولا تتناسب مع متطلبات الحياة اليومية". وتابع: "نجاح مشاريع الإسكان بالشراكة مع القطاع الخاص نجاح للقطاع الإسكاني، إذ أنها ستقدم منتجات بمواصفات ومعايير عالية الجودة وسط بيئة متكاملة تسمح للناس بالتعايش بشكل صحي ومريح وهذا من شأنه أن يرفع مستويات السوق العقاري ويفتح المجال للتنافس ويرتقي بمستوى الثقافة الإسكانية". وأشار إلى أن هذه المشاريع ستكون انطلاقة نحو نوعية جديدة من المشروعات التي سترتقي بمستويات المخططات الخاصة (الأهلية) التي تعودنا عليها مسبقا، فقال: "المخططات التقليدية التي تعودنا عليها لا تتجاوز تقسيم المساحات إلى مربعات ورصف الشوارع والإنارة فقط بدون أي اهتمام بالتشجير والمساحات الخضراء، إضافة إلى الخدمات التي يحتاجها الحي بمختلف متطلبات سكانه الصحية والترفيهية والخدمية". وتتميز مخططات الإسكان عن المخططات الأهلية بأن نسبة البناء تصل إلى 35 % فقط من كامل مساحة الأرض وفي المخططات الأهلية تتجاوز 60 %. وتشتمل كل منطقة على خدمات تعليمية من ضمنها حضانات أطفال ومدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية بنين وبنات، وروعي أن تكون الحضانات ومدارس الابتدائية أكثر قربا من المناطق السكنية. وتتوفر في كل منطقة خدمات اجتماعية وترفيهية وحدائق عامة ومركز تجاري، بالإضافة إلى حدائق خاصة بكل "بلوك" سكني وذلك وفق الشروط التي وضعتها وزارة الإسكان مع وجود عدد كاف من المساجد. وتوجد في كل منطقة سكنية خدمات صحية، تشتمل على عدد من المستوصفات بالإضافة إلى قرب المشروع السكني من المستشفى الجامعي الذي يقع على مساحة 400 ألف متر مربع، إضافة إلى حديقة عامة وملاعب بمساحة 100 ألف متر مربع وتخطيط عصري للطرق بحيث اعتمد عرض الطرق الرئيسية 32 مترا. تتوفر في المشروع جميع خدمات البنية التحتية التي صممتها مكاتب عالمية متخصصة وتنفذها شركات عالمية ذات خبرة كبيرة وتتكون من شبكة طرق متنوعة وبأحجام مختلفة تساعد على انسيابية الحركة المرورية داخل الحي السكني مع وجود مواقف جانبية، وشبكة مياه وصرف صحي متكاملة، وشبكة خاصة بتصريف مياه الأمطار، وشبكة كهرباء. ومناطق للخدمات المختلفة تشتمل على أراضٍ بمساحات مختلفة للاستثمار في الأنشطة الخدمية التي تخدم كل المناطق.