دعا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الله تعالى أن يتقبل شهداء حادث القديح بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وقال سموه: إن الإرهاب سيحارب بجميع أشكاله وما حدث في القديح لن يزيدنا إلا تماسكاً ووحدة بإذن الله، فالمصاب مصاب الجميع فالوطن واحد والمصاب واحد، ويعد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومتابعته دليلا على حرص القيادة على أبنائها. وأضاف سموه : إن أبناء هذه البلاد كانوا ولا يزالون هم من نعتمد عليهم وسيظلون دائماً مدافعين عن بلادهم في وجه الأعداء.. والبلاد -ولله الحمد- أعطاها رب العالمين خيرات كثيرة وخير ما أعطاها الألفة والمحبة بين أبنائها، فالأمن في الأوطان والصحة في الأبدان، ونسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها ويحفظ لها قيادتها إنه سميع مجيب. جاء ذلك خلال استقبال سموه عبدالهادي عبدالله الزين ووفداً من أهالي القديح بمحافظة القطيف والذين قدموا شكرهم لسموه على وقوف سموه بجانبهم وزيارتهم في موقع العزاء لتقديم التعازي في أبنائهم الشهداء وزيارة المصابين في المستشفيات ومتابعة أحوالهم، كما رفعوا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامه ومتابعته وتعزيته لهم، وكذلك للموقف الحازم له أيده الله في هذا المصاب الجلل وتوجيهاته بتوفير كافة الامكانيات للمصابين لتلقي العلاج في أي مكان بالعالم، وكذلك رفعوا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على زيارته لهم وتقديم واجب العزاء وزيارة المصابين في المستشفى، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على تعزيته لهم. وقال محمد طاهر آل ناصر: إن هذا الحادث الإرهابي لن يؤثر على وحدتنا وستفشل مخططات الأعداء في النيل من وحدتنا وتماسكنا. سموه أكد خلال اللقاء أن المصاب مصاب الجميع