أكد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أن الإرهاب سيحارب بجميع أشكاله. وقال: «إن ما حدث في القديح لن يزيدنا إلا تماسكاً ووحدةً»، وهو ما أكد عليه وفد من أهالي القديح، الذين شددوا على أن حادثة التفجير الإرهابية «لن تؤثر على وحدتنا وستفشل مخططات الأعداء في النيل من وحدتنا وتماسكنا». واستقبل أمير الشرقية أمس، وفداً من أهالي القديح، الذين قدموا شكرهم له على وقوفه بجانبهم وزيارتهم في موقع العزاء، لتقديم التعازي في أبنائهم الشهداء، وزيارة المصابين في المستشفيات ومتابعة أحوالهم. كما رفعوا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على اهتمامه ومتابعته وتعزيته لهم، وكذلك للموقف الإنساني له في هذا المصاب الجلل، وتوجيهاته بتوفير جميع الإمكانات للمصابين لتلقي العلاج في أي مكان في العالم، وكذلك رفعوا شكرهم لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على زيارته لهم وتقديم واجب العزاء وزيارة المصابين في المستشفى، ولولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على تعزيته لهم. وقال محمد طاهر آل ناصر: «إن هذه الحادثة الإرهابية لن تؤثر على وحدتنا وستفشل مخططات الأعداء في النيل من وحدتنا وتماسكنا». فيما دعا أمير الشرقية الله أن «يتقبل الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان». وقال الأمير سعود بن نايف: «إن الإرهاب سيحارب بجميع أشكاله، وما حدث في القديح لن يزيدنا إلا تماسكاً ووحدةً»، مضيفاً: «إن المصاب مصاب الجميع، فالوطن واحد والمصاب واحد». ويعد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومتابعته دليلاً على حرص القيادة على أبنائها». وأضاف: «إن أبناء هذه البلاد كانوا ولا يزالون هم من نعتمد عليهم، وسيظلون دائماً مدافعين عن بلادهم في وجه الأعداء. والبلاد أعطاها رب العالمين خيرات كثيرة، وخير ما أعطاها الألفة والمحبة بين أبنائها، فالأمن في الأوطان والصحة في الأبدان». وسأل الله «أن يديم على هذه البلاد أمنها ويحفظ لها قيادتها».