حالة من الصمت الكامل يطبق على دائرة القرار في نادي الاتحاد حول القرارات المصيرية التي تخص الفريق الكروي الأول للموسم المقبل حيث لم يصدر إلى الآن ما يفيد إلغاء عقد المدرب الروماني فيكتور بيتوركا أو استمراره إضافة إلى عدم التعليق على موضوع التعاقدات مع اللاعبين المحليين أو الأجانب التي تظهر في وسائل الإعلام بشكل يومي. وحسب مصادر الميدان فإن السبب الرئيسي الذي يدفع الإدارة الاتحادية إلى هذا التكتم هو الضائقة المالية التي يمر بها النادي ومحاولة الإدارة التوصل إلى اتفاقيات تسوية مالية مع المدرب فيكتور بيتوركا لإنهاء التعاقد معه بأقل الأضرار المالية التي قد ترتبت على فسخ التعاقد مع المدرب الذي يتمتع حاليًا بإجازة في بلاده بعد انتهاء الموسم الماضي. وعلى صعيد اللاعبين المحليين تتركز جهود الجهاز الإداري حاليًا على إيجاد وسائل مناسبة للاستغناء عن اللاعبين المحليين الذين ما زالوا مرتبطين بعقود مع الفريق ولم يقدموا المستوى المأمول منهم حيث يتم تنسيقهم على أندية أخرى حتى لا يترتب على النادي أي دفعات مالية عند توقيع المخالصات المالية لهم لإنهاء الارتباط بما يسمح للنادي بقيد لاعبين جدد في خانتهم في كشوفاته للموسم المقبل. وعلى الجانب الأخير والأكثر أهمية للإدارة الاتحادية ما زالت الإدارة تدير مفاوضات عقود الرعاية الطويلة مع الشركات الراغبة في رعاية النادي وحسب تأكيدات مصادر مقربة من الإدارة فإن هذه المفاوضات في مراحلها النهائية وسيتم الإعلان عنها خلال شهر رمضان الجاري.