ما يحدث في الاتحاد السعودي ولجانه هو التخبط بعينه وبكل معانيه ويبقى اتحادنا الموقر غير قادر على إقناع الجميع بقراراته وبياناته الغريبة والمضحكة أحياناً! في حفل التكريم وما حدث مع العنزي ومسألة عدم تأكيد حجزه لحضور الحفل وما نتج عن ذلك من ردود فعل وشد وجذب في موضوع يعتبر من المسلمات لأي حفل تكريمي يقام في أي مكان في العالم وعادة يوجد لجنة خاصة للحجوزات والاستقبال ومسألة تأكيد الحجز من أبجديات عملها طبعاً ناهيك عن تحفظ الكثير عن بعض أسماء لجنة اختيار الفائزين (وهذا شيء طبيعي) لأن الإعلام لدينا يرى أن لاعبي فريقه هم الأفضل وأن بعض الجوائز تقدم كنوع من الترضية وليست ذات مقاييس واضحة ومحددة ومعلومة للجميع! اللغط الكبير الذي حدث في لجنة الانضباط بعد أحداث نهائي كأس الملك واستقالة رئيس اللجنة لممارسة الضغوط عليه لعقاب (بعض اللاعبين) بسبب لقطات لتصرفات لا تمت للرياضة بصله بدرت منهم وأنها لم تكن من الناقل الرسمي برغم أن احدى كاميرات الناقل الرسمي قد بثت كل الأحداث بوضوح وتبع ذلك بيان من الاتحاد السعودي عن ورود لقطات جديدة وبناء عليه تم إيقاف لاعب رابع وبيان من اللجنة أنها لن تقبل بأي لقطات تصلها بعد ذلك وكل هذا يدل على تخبط شديد وتضارب في التصاريح والبيانات ونتج عن جملة القرارات عدم رضى من الطرفين الهلالي والنصراوي وكل من إعلام الناديين ينظر للعقوبات من منظوره الخاص ويهمه مصلحة ناديه فقط دون النظر للمصلحة العامة! الاتحاد الآسيوي أثبت بما لا يدع أي مجال للشك أنه (مستقعد) للفرق السعودية وعاقب جميع الفرق الجماهيرية على تصرفات مبهمة وغير واضحة بينما لا يزال يعامل تصرفات الجماهير الإيرانية بالتغافل والتغابي أحياناً ولا أعرف على ماذا استند الاتحاد الآسيوي في قراره بحرمان الهلال من جماهيره والاتحاد من قبل بينما لم يتم حرمان أي فريق ايراني برغم تصرفات جماهيرهم المشينة ومسألة أننا حذرنا مرة ومرتين كلام غير مقنع ويجب أن يكون الاتحاد الآسيوي واضحاً في تحذيراته فأكبر سقطات الاتحاد الآسيوي ومهزلة نيشيمورا قابلها الجمهور الهلالي بدون إثارة أي شغب أو محاولة اعتداء على حكم وضع (ضميره) في الثلاجة فماذا يريد الاتحاد الآسيوي من جماهيرنا فالمعروف أن نجاح البطولات تكون بتواجد الجماهير واللعب بدونها هو فشل للاتحاد الآسيوي بأكمله ودليل على أنه غير قادر على ضبط وتنظيم مسابقاته! بالمختصر هنا تخبط محلي وهناك تخبط آسيوي! رمضان كريم للجميع وأعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والبركة والأمن والأمان!