توج مهاجم النصر وهدافه اللاعب الدولي محمد السهلاوي (27 عاما) بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب للموسم الرياضي 14/2015 ، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم بجدة وتبناه الاتحاد السعودي لكرة القدم بصفة رسمية للمرة الأولى من خلال لجنة المسؤولية الاجتماعية والبيئة وبرعاية شركة نجوم الملاعب للاستثمار والتسويق الرياضي. وهذه الجائزة التي تعتبر الأبرز ما هي إلا تتويج للموسم الاستثنائي للنجم الخلوق الذي يقضي عامه السادس مع النصر وساهم خلاله في فوز فريقه ببطولة الدوري وبلوغ نهائي مسابقة كأس الملك قبل الخسارة بركلات الترجيح أمام الهلال . وقد قدم السهلاوي موسما مميزا نافس خلاله بقوة على لقب هداف الدوري الذي ذهب لمصلحة لاعب الأهلي المحترف السوري عمر السومة بفارق هدف وحيد لتأتي هذه الجائزة المستحقة كتكريم له نظير ما قدمه طوال الموسم الذي يعتبر الأفضل له منذ انتقاله للنصر عام 09/2010 قادما من القادسية . فاللاعب الملقب ب(الصعباوي) لعب مع فريقه في بطولة الدوري 24 مباراة من أصل 26 مباراة وبواقع 2051 دقيقة، وجميع المباريات خاضها كأساسي، واستبدل خلالها في 9 مباريات وسجل خلالها 21 هدفا، 16 بالقدم باليمنى و 5 بالرأس، وصنع هدفين، في حين تحصل على بطاقة صفراء واحدة، كما سجل خلال المشاركات الأخرى 4 أهداف، منها هدف في بطولة السوبر وهدفان في مسابقة كأس جلالة الملك، وهدف في مسابقة كأس ولي العهد . وقد أبدى السهلاوي سعادته الغامرة بالجائزة التي توج بها، وقال: " إن هذه الجائزة لم تكن لولا مساندة زملائي اللاعبين الذين أقدم لهم كل الشكر، وكذلك جماهير النصر التي وقفت بجانبي ودعمتني طوال الموسم، "مضيفان أن هذه الجائزة ستكون دافعا وحافزا له لتقديم الأفضل في الموسم المقبلة التي سيحاول خلالها تقديم كل ما يستطيع لخدمة فريقه ومنتخب بلاده . وبدأ السهلاوي مشواره الكروي مع فريق القادسية عام 2003 الذي وقع معه مقابل 40 ألف ريال بعد بروز اللاعب في دورة "كاركيز" إحدى دورات الحواري التي تقام في الأحساء قبل أن تتم إعارة لفريق الفتح ومن ثم العودة لفريقه الذي وقع معه عقدا لثلاثة مواسم مقابل ثلاثة ملايين، وقد قدم خلال تلك المواسم مستويات مميزة، وسجل مع فريقه في دوري الدرجة الأولى 18 هدفا في الدوري والكأس، إضافة إلى صناعة 8 أهداف أخرى قبل أن يتخذ قراره بالانتقال للنصر في صفقة تعتبر الأكبر في ذلك الوقت، حيث تجاوزت قيمتها ثلاثين مليون ريال . ومنذ انتقاله للنصر سجل السهلاوي بقميص فريقه 104 أهداف بواقع 22 هدفا في عامه الأول و 6 أهداف في العام الثاني و 17 هدفا في العام الثالث و 16 هدفا في العام الرابع و 18 هدفا في العام الخامس و 25 هدفا في العام السادس، وجاءت أهدافه بواقع 79 هدفا في الدوري و 5 أهداف في كأس الملك و 6 أهداف في كأس ولي العهد و 8 أهداف في كأس الأمير فيصل بن فهد وهدف في بطولة السوبر وهدفين في البطولة الخليجية ومثلهما في البطولة العربية وهدف وحيد في دوري أبطال آسيا . وبتلك الحصيلة التهديفية بات هو الهداف الرابع في تاريخ ناديه بعد الأسطورة ماجد عبدالله الذي سجل 324 هدفا ومحمد سعد العبدلي الذي سجل 130 هدفا ومحيسن الجمعان الذي سجل 121 هدفا. وعلى مستوى مواجهات الديربي، وثق اللاعب علاقته مع شباك الهلال، وبات هو هداف الديربي في السنوات الأخيرة، حيث سجل في شباك المنافس التقليدي 14 هدفا، منها 7 أهداف في آخر 6 مواجهات مباشرة جمعت الفريقين ليكون أول لاعب في تاريخ الديربي الشهير يسجل في 6 مباريات متتالية. أما على صعيد المنتخب الأول، فقد انضم للمرة الأولى لصفوف الأخضر عام 2010 ولعب معه 17 مباراة منها 6 كلاعب أساسي و 11 كلاعب بديل وسجل خلالها 11 هدفا كانت في مرمى منتخبات كل من أسبانيا وهونج كونج والكويت وكوريا الشمالية وأوزبكستان والأردن وفلسطين. وكانت أولى مبارياته الدولية أمام منتخب أسبانيا في اللقاء الودي الذي أقيم في 29 مايو 2010 وانتهى بفوز الأخير 3/2 بينما كان آخرها أمام منتخب فلسطين في اللقاء الذي جمعهما يوم 11 يونيو ضمن تصفيات كأس العالم 2018 ونجح خلاله في تسجيل هدفين منحت الأخضر أول ثلاث نقاط .