كشفت وزارة الصحة من خلال موقعها الإلكتروني أن عدد الذين أصابهم فيروس كورونا بالمملكة منذ عام 1433ه حتى تاريخه بلغ 1028 حالة، 568 تماثلت للشفاء و 8 حالات تحت العلاج وحالتان معزولتان منزلياً، فيما توفي 451 حالة. ونصح مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية والمتحدث الرسمي لصحة الأحساء عبدالرحمن السدراني عبر "اليوم" جميع أفراد المجتمع بالتقيد بالإرشادات الصحية وطرق الوقاية، وبما توصي به وزارة الصحة من توجيهات للحد من انتشاره ومن ذلك معرفة أعراض المرض وطرق الوقاية منه ومراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض، والرجوع لما أعلنته الوزارة بناءً على الحالات المكتشفة حتى الآن، فقد تشمل أعراض المرض بعض أو جميع أنواع الحمى والسعال، وقد يصاب المريض بضيق وصعوبة في التنفس، وقد يصاب المريض باحتقان في الحلق أو الأنف وقد يصاحب ذلك إسهال وقد يتطور الوضع إلى الإصابة بأعراض تنفسية حادة ووخيمة ربما تؤدي إلى الوفاة مثل الفشل التنفسي. وبناءً على المعلومات المحدودة والمتوافرة حتى الآن، فلا توجد براهين تحدد طريقة انتقاله من شخص إلى آخر، ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (كورونا) الأخرى، وتسعى وزارة الصحة مع شركائها في المنظمات الدولية، بما فيها منظمة الصحة العالمية إلى معرفة المزيد حول طرق انتقاله، بما في ذلك انتقاله عن طريق الحيوانات وتشمل طرق انتقال العدوى لأنواع (كورونا) الأخرى والأنفلونزا بشكل الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطاس والانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين والمخالطة المباشرة للمصابين وإمكانية انتقاله عبر الإبل المصابة والخفافيش، وتنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية بشكل عام، وهي المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطاس، واستخدام دورات المياه، وقبل التعامل مع الأطعمة وإعدادها، وعند التعامل مع المصابين أو الأغراض الشخصية له حاول - قدر المستطاع - تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليد يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها الأسطح الملوثة بالفيروس وتجنب - قدر الإمكان - الاحتكاك بالمصابين ويجب استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، والتخلص منه في سلة النفايات ثم غسل اليدين جيدًا. وإذا لم يتوافر المنديل، فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين ولبس الكمامات الواقية يكون فقط في حالة الإصابة بأي مرض أو عند زيارة الحالات المصابة والحفاظ على النظافة العامة بشكل عام، والحفاظ على العادات الصحية الأخرى مثل غسل الفواكه والخضار جيدا قبل تناولها والتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم، فذلك يساعد على تعزيز مناعة الجسم. بطبيعية الحال، لا يمكن أن يعرف المريض أنه مصاب بهذا المرض تحديدًا إلا بعد تشخيصه في المنشآت الصحية. كما لا يوجد علاج نوعي لهذا المرض حتى الآن، إلا أنه بشكل عام، فيتم التعامل مع المرض مثل أي مرض تنفسي معدٍ آخر كالأنفلونزا؛ حيث يجب على المريض اتباع الإرشادات. وكما أشير سابقًا، فلا يعرف الكثير عن طرق انتقال الفيروس للآخرين على وجه التحديد. وبشكل عام، تنصح الوزارة المخالطين للمصابين باتباع قواعد مكافحة العدوى التي يعمل بها للحد من انتشار الأنفلونزا والأمراض التنفسية المعدية، والتي من أهمها غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون أو أي من المطهرات بعد التعامل مع المريض أو أغراضه الخاصة، كالمناشف وأدوات الأكل وغيرها والتأكيد على المصاب باستخدام المناديل عند العطس أو السعال، مع التخلص الآمن بعد استخدامها والحد من المخالطة المباشرة مع المصاب قدر الإمكان، والعمل على لبس الكمامة الواقية عند المخالطة المباشرة وعدم مشاركة المصاب في استخدام أدواته الخاصة به، ووضع المريض في غرفة منفردة إن أمكن ذلك، وكذلك يوصى بعدم زيارة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة للمريض و على المخالطين المباشرين زيارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض تنفسية.