، عنوان فوز الهلال بكأس الملك سلمان حفظه الله، ومكان الهلال الطبيعي يكمن في منصات التتويج وهذا لا خلاف عليه اطلاقا، وبرغم الظروف المحيطة بالنادي حيث به إدارة مؤقتة وبعض الظروف الادارية التي لازمت الهلال بالاوقات السابقة، الا انه اعتلى المنصة وكسب الذهب وبآخر دقيقة من المباراة، حيث لا استسلام، وما ساعد الهلال بذلك هو احتفال النصر وجماهيره قبل نهاية المباراة فهذه كرة القدم تخدم فقط من يخدمها ولا غير ذلك. واسعدني جدا محمد الشلهوب حيث ان هذا اللاعب يستحق اكثر من الذهب، والمباراة لم تكن بها اخطاء تحكيمية ابدا، ادير النزال بشكل رائع جدا والتخبطات الفنية بالنصر ظهرت آخر الدقائق بالتبديلات حتى آخر تبديل للشهري وخروج الراهب الذي كان احتياطيا لم يكن فنيا أبدا، أراد مدرب النصر اضاعة الوقت، وهذا من الضعف لديه ولربما لا توجد ثقة كافية بالوقت المتبقي وحصل عكس كل هذا، وعلى اية حال شكرا للفريقين النصر وصل الى النهائي بدون أي عناء يذكر لعب ضد نجران ثم الباطن ثم التعاون عكس الهلال الذي نازل الاتحاد، وإن كانت النتيجة كبيرة، ولكن يبقى الاتحاد منافسا واستحق الهلال اللقب وبكل جدارة وستتم المواجهة بكأس السوبر وسينالها الفريق الذي سيستحق اللقب كبداية للموسم، فشكرا لجميع الفرق، استمتعنا جميعا بالبطولات، ومبروك لكل من اعتلى المنصات وهو يستحق. نبارك وبشكل اوروبي لعشاق الفريق الكتالوني برشلونة الفوز بكأس ابطال اوروبا والدوري الاسباني وكأس الملك، فعلا فريق يستحق الاحترام ويكفي ان الساحر البرازيلي نيمار هو من ختم الاهداف وأنهى كل شيء بهدف مرسوم وبهجمة مرتدة والفريق الكتالوني لقن درسا لعملاقي الحراسة في العالم، الحارس الالماني نوير وكذلك الايطالي بوفون، حيث لا صوت رياضي يعتلي على الفرقة الكتالونية، ونحن كرياضيين الرابح الاكبر من كل ما نشاهده عبر الشاشة الصغيرة وبنهاية البطولات كافة لا يسعني إلا ان ادلي لكم بتحياتي للجمهور ولجريدتنا اليوم والقسم الرياضي خاصة وصفحتنا بقيادة الأخ علي اليوسف، واستودعكم الله في مقالات اخرى وبمناسبات رياضية، وآخر حروفي اسطرها للأسطورة وجلاد الحراس ورجل آسيا ومرعبها ماجد احمد عبدالله.