أكد (جلاد الحراس)، الأسطورة ماجد عبدالله أن فريق النصر استحق هذا الموسم تحقيق كأس سمو ولي العهد، واستحق صدارة دوري (جميل) للمحترفين، وقال ماجد ل(النادي): رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي واجه انتقادات سابقا، واستفاد منها، وصبر كثيرا فنال ثمرات جهده ودعمه اللامحدود والمشهود، وكانت النتيجه التتويج وصعود النصر لمنصات الذهب، وفيصل بن تركي هو الرئيس والاداري الأميز والأفضل هذا الموسم، لاحتوائه الكثير من الأحداث كما حصل مع الثلاثي البرازيلي ليلة مباراه الهلال في الجولة العاشرة من الدوري، ولو حدثت لفريق آخر لما تجاوزها وما كسب مواجهة مهمة أمام الوصيف، واقول لفيصل هذه هي البداية الى طريق النجاح بإذن الله، ورأينا كيف عادت الثقة للنصر هذا الموسم، وعادت الثقة لجماهيره، فأصبح الفريق يتأخر ويعدل ويكسب، وفي بعض المباريات لا يكون في أدائه المعهود ومع ذلك يكسب بأقل مجهود. وأضاف ماجد: أتمنى ان تستمر الادارة على هذا النهج الجيد، ولدي ملاحظة بخصوص العنصر الأجنبي، فأتمنى ان يكون الاختيار أكثر دقة من ذي قبل، وان تناسب الاختيارات طموحات ناد بحجم النصر حتى لو كان لاعبا أو لاعبين ويعملون الفارق ولهم بصمتهم، أما لاعبو النصر فأبارك لهم الفوز المستحق، وهذه نتيجة عزمهم, ولا خوف على النصر وخلفه هؤلاء الرجال، وبطولة ولي العهد هي اللبنة الاولى لبناء صرح من الانجازات مستقبلا، وشكرا لاعضاء الشرف الداعمين، ولكل من ساند النصر، فنصركم يزداد توهجا بدعمكم. وحول أبرز ما ببطولة كأس ولي العهد قال ماجد: مشاركة الكثير من لاعبي النصر، تدل على ان الاحتياط لا يقل عن الاساسي، كما أن الجماهير التي آزرت فريقها في كل ميدان ورغم الصعاب والاخفاقات لم تتوقف عن دعم فريقها في كل استحقاق، فهم الرقم الصعب والأميز على مستوى المملكة، وجماهير العالمي تضرب بها الامثال في الوفاء والتضحية، وشكرا لهم ولمجلس الجمهور على ما نشاهده من لوحات رائعة -التيفو-، فالنصر يملك جمهورا يعتبر هو بمثابة البطولة. وأردف (السهم الملتهب): الفريق حقق البطولة باللاعبين الوطنيين، في ظل غياب العنصر الاجنبي، ومحمد حسين لا يعتبر اجنبيا، أما ما ذكر حول جزائية شايع شراحيلي وأنها تمثيل فعلق ماجد: من يقول ذلك لا يفقه بالكرة، ولو شاهدوا الكرة كانت مع شراحيلي، وركبة العابد لامست شراحيلي وسقط على إثرها فكيف تكون تمثيلا!! بالاضافة للتهور في الانزلاق على الكرة في منطقة حساسة داخل ال18، وحقيقة جميع لاعبي النصر جيدون ومميزون، وما قدموه من بداية الموسم ونتائج المباريات تشهد على ذلك، وما يملكه الفريق من عناصر اساسية لا تختلف عن دكة البدلاء، وهذا هو سر اختلاف النصر لهذا الموسم. ويرى ماجد أن اللاعبين الأميز في النهائي، حارس المرمى الامين عبدالله العنزي، ومحمد السهلاوي، وخالد الغامدي، وشايع شراحيلي، ومحمد حسين، بينما لا يزال العنصر الاجنبي سيئا، وأقل من المستوى، وكما أسلفت ماجد محمد حسين لا يعتبر اجنبيا. واختتم ماجد حديثه مؤكدا أن سبب ارتدائه قميص النصر قبل انطلاق المباراة عائد لثقته الكبيرة في الفوز، وحتى بعد هدف التقدم الهلالي ظن أصدقاؤه أن النصر سيخسر، لكنه أكد لهم أن الوقت ما زال مبكرا.