*في النهائي الجميل استحق الهلال البطل بطولته المفضلة واستحق النصر الوصيف الاحترام على مشاركته شقيقه الهلال في العطاء الفني والروح المثالية الجميلة والحضور المشرف! *لايزال الوسط الرياضي بانتظار أن يقوم رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد بفتح الدرج الذي تعاني بداخله شكوى المنشطات خصوصا بعد نهاية مسابقة كأس ولي العهد! *خالف المدرب الوطني علي كميخ كل التعليمات التي يتحدث عنها مسؤولو القناة الرياضية باستقطاب المحايدين إذ تحدث بلغة المشجع ووضح ميله لجانب الفريق الخاسر وحاول التقليل من أحقية الهلال بالفوز ورمى التهم على التحكيم! *هذا هو الهلال لا يكتفي برسم الفرحة لجماهيره بل يسعد من ينضم له حديثا زلاتكو ومحمد مسعد صعدا المنصة في زمن قياسي وتقلدا الذهب أما سعد الحارثي فحكاية أخرى خلال أقل من عام صعد المنصة مرتين بعد الحرمان لسنوات طويلة! *غادر الفريدي وأسامة هوساوي لكن الهلال كما هو طوال تاريخه لا يغادر منصات الذهب. *إذا أرادت ادارة النصر استمرار توهج الفريق الفني فعليها محاولة تهدئة المدرب فالحماس مطلوب لكن ايضا بحدود تمزجه مع الهدوء الايجابي بشكل يعزز من معنويات نجوم الفريق ولا يربك أداءهم! *عندما يشرك المدرب لاعباً كبديل ويخرجه قبل نهاية المباراة بحجة عدم تنفيذه تعليماته كما فعل كارينو مع النجم عبده عطيف فإنه يرتكب خطأ ويؤثر على معنويات اللاعب!