شنت طائرات التحالف العربي غارات على مواقع المتمردين في عدن والعاصمة صنعاء استهدفت تجمعات ميليشيات الحوثي في حي المنصورة وحي الشيخ عثمان بمحافظة عدن، إضافة لعشرات الغارات على معسكر الإذاعة وتجمعات المتمردين في جبل النهدين والقصر الرئاسي ومقر الفرقة الأولى مدرع ومعسكر 48 جنوبصنعاء، ومجمع «22 مايو» للصناعات العسكرية، وعلى القوات البحرية في محافظة الحديدة، فيما أعادت مليشيات الحوثيين وقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح انتشارها في العاصمة صنعاء ونصبوا نقاط تفتيش، وقصفت بالمدفعية والدبابات أحياء في تعز في محاولة جديدة لاقتحامها إلا أن المقاومة الشعبية تصدت لها وسط اشتداد المعارك وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وأفادت مصادر قبلية بسقوط أكثر من 17 قتيلًا من ميليشيات الحوثي، بينهم القيادي طلال وابل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، كما دار قتال عنيف بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح، في مناطق جنوب منطقة سناح شمال مدينة الضالع، وشنت المقاومة الشعبية هجومًا عنيفًا على مواقع الميليشيات في سوداء غراب، ونصبوا كمائن تمكنوا خلالها من قتل أعداد من الانقلابيين، وتدمير مدرعات في المنطقة الواقعة بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن. غارات التحالف وفي التفاصيل شنت طائرات التحالف العربي في إطار عملية إعادة الأمل والشرعية لليمن غارات على مواقع المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في صعدة والعاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى. فيما دارت معارك عنيفة في مدينة تعز وسط البلاد. وقالت المصادر: إن 30 متمردًا قتلوا في غارات التحالف استهدفت مديرية في محافظة صعدة شمالي اليمن. وذكرت هذه المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية شنت عدة غارات على مديرية سحار بمحافظة صعدة ما أسفر عن مقتل 30 متمردًا. تجدر الإشارة إلى أن محافظة صعدة هي معقل جماعة الحوثي. تزامن ذلك مع شن طائرات التحالف عشرات الضربات ضد مواقع الميليشيات في صنعاء، إذ قصفت معسكر الإذاعة وتجمعات المتمردين في جبل النهدين والقصر الرئاسي ومقر الفرقة الأولى مدرع ومعسكر 48 في جنوبصنعاء، ومجمع «22 مايو» للصناعات العسكرية. كما شنت الطائرات غارات على تجمعات ميليشيات الحوثي في حي المنصورة وحي الشيخ عثمان بمحافظة عدنجنوب البلاد. وأغارت الطائرات على مواقع المتمردين في مناطق جَعُولَهْ وبئر فضل ورأس عَمْران. كما قتل وأصيب عشرات من مليشيا الحوثي وقوات صالح بمواجهات مع المقاومة الشعبية شمالي المدينة. وحاولت مليشيا الحوثي وقوات صالح التسلل إلى المدينة عن طريق عملية التفاف قامت بها من جبهة جعوله وبئر فضل بشمال غرب المدينة، إلا أن المقاومة تصدت لها ومنعتها من التقدم وأجبرتها على التراجع. وكانت طائرات التحالف العربي شنت غارات على القوات البحرية في محافظة الحديدة غرب اليمن، حيث سمعت انفجارات عنيفة هزت المنطقة. واستهدفت قوات التحالف مبنى الاستخبارات العسكرية ومعهد البحرية ومعسكر الأسلحة التابع للقوات البحرية، وسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف مسلحي الحوثي وقوات موالية لصالح إثر القصف. كما دار قتال عنيف بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح في مناطق جنوب منطقة سناح شمال مدينة الضالع أسفرت عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى في صفوف الحوثيين. وشنت المقاومة الشعبية هجومًا عنيفًا على مواقع الميليشيات في سوداء غراب، ونصبوا كمائن تمكنوا خلالها من قتل أعداد من الانقلابيين، وتدمير مدرعات في المنطقة الواقعة بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن. مواجهات تعز وفي وسط اليمن أفادت مصادر قبلية لقناة «العربية» بسقوط أكثر من 17 قتيلًا من ميليشيات الحوثي، بينهم القيادي طلال وابل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى خلال اشتباكات عنيفة مع المقاومة الشعبية على جبهتي الحوض والجمهوري بمحافظة تعز. فيما قصف مسلحو جماعة أنصار الله الحوثية والجيش الموالي للمخلوع صالح أمس أحياء في المدينة. وأفاد سكان محليون بأن قصفًا عنيفًا بالدبابات ومدافع الهاون، شنته قوات للحوثي وللرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على حي الروضة والشوارع المجاورة لها في محاولة لاقتحامها واقتحام جبل جرة الإستراتيجي الواقع بيد المقاومة. كما تجددت الاشتباكات المسلحة بين الحوثيين والمقاومة في حي كلابه والأربعين، حيث صد أفراد المقاومة الشعبية محاولة تقدم الحوثيين نحو المواقع التي تسيطر عليها المقاومة. وأشار مصدر طبي إلى مقتل أكثر من 20 من المدنيين والمقاومة منذ صباح الأربعاء وحتى أمس. وفي سياق آخر أصدرت اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين قراراً قضى بتعيين محافظ جديد لمحافظة تعز. وقالت اللجنة عبر بيان لها: «يعين محمد علي محمد القيرعي محافظًا لمحافظة تعز». وعين القيرعي الموالي للحوثيين خلفًا لشوقي هائل الذي أعلن انضمامه للشرعية ممثلة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومة نائبه خالد بحاح. لا هدنة ولا حوار من جهة أخرى اعتبر المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية في تعز الأربعاء أنه لا جدوى من أي هدنة أو حوار دون تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي. وقال دبلوماسيون: إن الأممالمتحدة تنوي عقد محادثات سلام بين الفصائل المتحاربة في اليمن في جنيف في 14 يونيو وهو موعد وافقت عليه الحكومة اليمنية ولكن الحوثيين لم يؤيدوه بعد. وقال المجلس التنسيقي في بيان: «يتواصل الحديث عن هدنة إنسانية جديدة تسعى إليها الأممالمتحدة وأطراف أخرى رغم أن تعز كانت خارج إطار الهدنة السابقة واستغلتها المليشيا بحشد مزيد من التعزيزات وارتكاب مزيد من جرائم القتل والترويع والدمار». وأضاف «إن الحديث عن هدنات جديدة في ظل استمرار الاعتداءات والحصار والتعزيزات من قبل الميليشيا إلى مدينة تعز هو نوع من العبث ومنح الحوثيين مزيدًا من الفرص لارتكاب الجرائم وتمديد عمر انقلابهم على الشرعية ونهب الدولة ومؤسساتها». وتابع البيان: «لقد كان عدد ضحايا الجرائم التي ارتكبتها الميليشيا بعد الهدنة بمدينة تعز يفوق بكثير ما كان قبلها في عمليات القصف العشوائي للأحياء المكتظة بالسكان والقنص المستمر الذي قتل وأصاب مئات المدنيين». وجدد المجلس تأكيده على السلم والحوار كوسيلة حضارية لحسم الخلافات وترحيبه بأي خطوات ترعاها الدول والمنظمات الدولية من شأنها إيقاف نزيف الدم اليمني. وطالب المجلس المجتمع الدولي بأن يكون عند مستوى المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية ويقف في صف الشعب اليمني. هجوم للقاعدة على صعيد آخر أعلنت جماعة أنصار الشريعة فرع تنظيم القاعدة في اليمن أمس عن مقتل عشرات الحوثيين إثر هجوم شنته على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله في محافظة البيضاء وسط اليمن. وقال التنظيم على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن مجموعات «المجاهدين» بدأت هجومًا منذ صباح الأربعاء، حيث هاجمت المجموعة الأولى مواقع للحوثيين بتبة «سوداء غرب»، وتبة مجاورة لها. فيما وضعت المجوعة الثانية كمينًا مسلحًا ل12 دورية عسكرية تابعة للحوثيين ما أدى إلى تدمير تسع دوريات وسقوط من فيها بين قتيل وجريح.