قال سكان إحدى آخر القرى النيبالية التي تلقى المساعدات في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في أبريل الماضي، إن القرية امتلأت الآن بآفة تأكل المحاصيل وتصيب البشر بمرض. وقال تيمبا رينزي شيربا (45 عاما)، أحد سكان قرية تاشينام شمالي مقاطعة دولاخا، لوكالة الأنباء الألمانية: "توجد هذه الديدان الحمراء والخضراء التي لم نرها من قبل أبدا، وتأكل جميع أوراق الذرة والبطاطس". وأضاف، إن"الآفات تأكل بسرعة، ولذلك فقدنا محاصيلنا القليلة التي كانت متبقية". وكان المركز الصحي الوحيد في القرية قد دمر بسبب الزلزال، ويقول سكان القرية، إنهم لا يعلمون أي الأدوية يمكن أن تستخدم لعلاج لدغات هذه الآفات المفترسة. وقالت مينجماتشوكي شيربا، وهي عاملة خدمة اجتماعية في القرية، إن "الآفات التهمت كل شيء. الأمر يبدو وكأنه لم يبق أي ورقة شجر هنا. هذه الآفات تلدغ أيضا، حيث يمكنها الدخول بسهولة إلى أسفل المدفئة"، مشيرة إلى أنها تعرضت للدغة إحدى هذه الآفات. يشار إلى أن قرية تاشينام 1200 شخص تقريبا، وتقول شيربا إن معظم السكان أصيبوا بحساسية يشتبهون بأنها جاءت بسبب الآفات.