أعربت مصر عن إدانتها الكاملة لحادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الدمام بالمملكة أمس الأول وخلف عددا من الشهداء والمصابين، وأكد السفير بدر عبدالعاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية تضامن مصر الكامل ووقوفها مع المملكة في مواجهة الإرهاب الغاشم، مقدما تعازي مصر الخالصة حكومة وشعبا لأسر الشهداء، وداعيا المولى عز وجل بسرعة الشفاء للمصابين. وكانت دار الإفتاء المصرية قد استنكرت التفجير الإرهابي بمدينة الدمام. وأكدت دار الإفتاء في بيان لها أن الجريمة تستهدف ضرب الاستقرار بالمنطقة العربية بأسرها من خلال نشر بواعث الفتنة الدينية والطائفية، وجر المنطقة لمربع الفوضى. وأضافت إن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت للإسلام ولا للمسلمين بصلة، وأنها عبارة عن إملاءات تنفذها عناصر تدعي زوراً وبهتاناً حمل لواء الشريعة والدفاع عن الدين، في محاولة لإثارة الفتنة ونشر الفوضى. زيارة السيسي من جهة أخرى، جدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، دعوته للمسئولين في بلاده بالعمل على محاربة الفساد بكل أشكاله والتأكيد على قيم العمل الجاد والفعال الذي يؤكد على الانتماء لمصرنا العزيزة. وقال في كلمة ألقاها خلال افتتاحه، صباح السبت، لمشروع تطوير شركة ترسانة الإسكندرية: "تصدوا بجدية وفاعلية وفهم وإخلاص وأمانة وشرف للفساد". وأضاف "إن الفساد يؤثر ويكسر معنويات الناس ويقتل لديهم الأمل وأنه لا بد أن نطبق حب البلد بواقع وإجراءات وضغط عمل ومتابعة.. فمصر تحتاج أن ننحت في الصخر في كل قطاعات الدولة من أجلها ومن أجل أن ينهض هذا البلد". زيارة لألمانيا بالسياق، وبينما يقترب الثالث من يونيو المقبل، موعد زيارة السيسي لألمانيا، والتي تُعتبر الأهم في جولاته، وفي وقت انتهت الخارجية المصرية من الترتيبات الخاصة بالزيارة، سرّت مخاوف من استغلال تنظيم الإخوان الحكم الذي سيصدر بعد غد الثلاثاء، على الرئيس المعزول محمد مرسي و106 آخرين، والمحالة أوراقهم إلى المفتي بقضية «اقتحام السجون»؛ بغية تأليب الرأي العام. وقالت مصادر دبلوماسية، إنّ الرئيس السيسي سيصطحب خلال زيارته لألمانيا، وفدًا يَضم ما يربو على 150 مثقفا وسياسيًا ومستثمرًا مصريًا، كما سيستهل زيارته لألمانيا الأربعاء المقبل، بلقاء نظيره الألماني يواخيم جاوك، بقصر الرئاسة «البوليفو»، حيث سيُستقبل استقبالاً رسمياً، ويلتقي بعدها مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فيما سيلتقي بعد ظهر اليوم التالي الخميس بوزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير. حكم وترقب بالأثناء، وبينما تصدر بعد غد الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، حكمها على الرئيس الأسبق محمد مرسي و106 آخرين بقضية «اقتحام السجون»، وكذلك حُكمها على 36 متهمًا بينهم مرسي بقضية التخابر مع حماس، تواترت معلومات نقلاً عن مصادر قريبة من الإخوان أن التنظيم الدولي بدأ في عقد لقاءات مُكثفة مع مسؤولين ألمان، اعتراضًا على أحكام الإعدامات الأخيرة الصادرة بحق قيادات الإخوان، إلى جانب محاولة تأليب الرأي العام الخارجي على السيسي، لإفساد زيارته لألمانيا وممارسة الضغوط عليه للإفراج عن سجناء الإخوان. وردًا على ما أعلنه الإخوان من الإعداد لتنظيم وقفات أمام مقار «السفارة المصرية بألمانيا ووزارة الخارجية الألمانية والبرلمان الألماني»، بالتزامن مع الزيارة المرتقبة للسيسي؛ للتنديد بسياسات النظام المصري، أعلنت الجاليات المصرية بألمانيا تنظيم ست وقفات تأييدا وترحيبا بزيارة السيسى والإعلان عن دعم المصريين التام له، والاحتفاء به، وتنفنيدًا لمزاعم الإخوان. مذبحة بورسعيد قضائيًا، قررت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، مد أجل النطق بالحكم على 73 متهما بقتل 74 من ألتراس النادي الأهلي، في القضية المعروفة إعلاميًأ ب «مذبحة بورسعيد» والتي وقعت عقب نهاية مباراة بالدوري بين ناديين الأهلي والمصري فى 2012، إلى 9 يونيو المقبل. على صعيد آخر، قالت أسرة السجين المصري الأمريكي محمد سلطان ومصادر أمنية وقضائية السبت إن السلطات المصرية أفرجت عنه بعد احتجاز دام لسنتين ورحلته للولايات المتحدة. وكانت محكمة عاقبت محمد سلطان بالسجن المؤبد في ابريل كما قضت بإعدام والده صلاح سلطان القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في قضية تتصل بأعمال العنف التي اندلعت عقب إعلان الجيش عزل الرئيس محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه عام 2013. وقالت أسرة محمد سلطان في بيان نشر على حسابات عدد من أفرادها على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والانجليزية "بفضل الله ومنته يسرنا أن نؤكد أن محمد عائد إلينا بعد اعتقال دام سنتين". وأكد مصدر أمني مصري ترحيل سلطان الابن. وقال علي طايل محامي والده إن محمد اضطر للتنازل عن جنسيته المصرية ليستفيد من تعديلات قانونية تجيز لرئيس الدولة ترحيل الأجانب المحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم إذا كان يصب ذلك في مصلحة البلاد العليا. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن النائب العام المصري المستشار هشام بركات قوله إن ترحيل محمد سلطان "جاء متفقا وصحيح حكم القانون وذلك لاستكمال العقوبة الجنائية المقضي بها بحقه في القضية التي أدين فيها." ولم يصدر على الفور تعليق من السلطات الأمريكية بشأن وضع سلطان القانوني بعد وصوله للولايات المتحدة. وقالت المحكمة إن محمد أيد جماعة الإخوان وبث أخبارا كاذبة. وقال القاضي محمد ناجي شحاتة إن محمد يستحق العقاب لأنه عثر بحوزته على أموال وتعليمات من الجماعة وقام ببث الفوضى والرعب في المجتمع. إلى ذلك قررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، مد أجل النطق بالحكم في الدعوى المطالبة باعتبار دولتى قطر وتركيا داعمتين للإرهاب، ل 27 يوليو المقبل، وذكر المحامي البارز سمير صبري مُقيم الدعوى، أن قطر وتركيا تدعمان التنظيم الدولى للإخوان، وتمولان الإرهاب من أجل إسقاط الدولة المصرية، تنفيذًا لأجندات هدفها زعزعة الاستقرار، ما يستوجب إعتبارهما داعمتين للإرهاب.