أعرب أهالي منطقة تبوك عن تنديدهم واستنكارهم للجريمة الإرهابية الآثمة، التي استهدفت مسجداً ببلدة القديح في محافظة القطيف الجمعة الماضي، وخلفت العديد من الشهداء والمصابين. وعبروا خلال لقائهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، في مقر إمارة المنطقة أمس الأول، عن صادق مواساتهم وعزائهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، ولأسر الشهداء، مؤكدين أنهم على يقين بأن تطال العدالة كل من وقف خلف هذا الفعل الإجرامي البشع، وسيلقى عقابه. وثمن الأهالي جهود رجال الأمن الأوفياء، وما تحقق من نجاح في كشف خيوط الجريمة بشكل عاجل ودقيق، والتصدي لمن يتبنى هذه الأفعال الإجرامية البعيدة عن تعاليم ديننا القويم، مشددين على تأييدهم وولائهم وتعاضدهم مع كل الإجراءات الحازمة والحاسمة التي اتخذتها القيادة الرشيدة، والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول المساس بأمن ووحدة واستقرار الوطن، مبتهلين للمولى القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها.