نجمنا اليوم هو « سعيد الخليفة « وهو أحد اللاعبين البارزين على مستوى محافظة الأحساء ونادي «العدالة» وكان الخليفة ولا يزال من اللاعبين الذين يتمتعون بحب الجماهير الأحسائية بمختلف انتماءاتها نظراً لما يتمتع به من أخلاق عالية داخل الملعب وخارجه ولذلك سيظل هذا اللاعب الكبير والمدرب القدير أحد العلامات المضيئة في تاريخ الكرة الأحسائية ونادي «العدالة»،الخليفة حدثنا عن قصته مع الكرة وكيف أصبح أحد النجوم في ناديه وأمور أخرى في سياق الحوار التالي: كيف هي بدايتك الرياضية؟ كانت بفريق الحواري ولعبت مع أكثر من فريق والمدرب محمد الناصر ابو نجيب هو من سجلني بنادي العدالة. من هو أول مدرب تدربت على يديه؟ عدة مدربين ولكن عبدالله الحبيب هو من اشرف على تدريبي وهي فترة بداياتي الحقيقية في كرة القدم. ما هي أفضل تشكيلة مرت على النادي في ذلك الوقت؟ يوسف الصالح ويوسف الحمودي كمتوسط دفاع وعقيل المبارك ظهير أيسر ويوسف الحبيب ظهير ايمن واحمد الحافظ وحسين العبدالوهاب واحمد الحبيب ومالك الحرز في وسط الملعب وعبدالعزيز المضحي ومحمد السهيو بالهجوم. ما هي أفضل وأسوأ مباراة لعبتها؟ افضل مباراة ضد نادي النصر السعودي في كأس ولي العهد وأسوأ مباراة ضد سدوس من الرياض في دوري الدرجة الثانية. وما هي أفضل مرحلة فرح عشتها؟ دورة الصعود في القصيم والتي من خلالها صعدنا الى الدرجة الثانية. ما هي أغلى هدية تلقيتها؟ ساعة ثمينة من المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر السعودي رحمه الله بعد مباراتنا في كأس ولي العهد. ما هو الفرق بين جيلكم والجيل الحالي؟ جيلنا كان يلعب من اجل الشعار الذي يرتديه اما الجيل الحالي فيلعب من اجل المادة ولا اضع اللوم عليهم لان الوقت الحالي وقت احتراف والانتماء ليس له مكان لدى اللاعب. ماذا قدمت للرياضة وماذا قدمت لك؟ كل شيء، حياتي، وقتي، راحتي، ولو جلست اكتب مجلدات لا استطيع ان اسطر ماذا قدمت للرياضة، ولكن الرياضة قدمت لي اهم شيء بحياتي وهو حب الناس ومعرفة رجال افتخر بمعرفتهم ولولا الرياضة لما عرفتهم وهم الكنز الذي ظفرت به من الرياضة. لماذا اعتزلت الكرة؟ لانني أيقنت ان بعدي اسدا سيخلفني بحماية عرين العدالة وهو الحارس عبدالله الصالح حارس الاتفاق حاليا فاعتزلت الكره بارادتي. اتجاهاتك بعد الاعتزال؟ التدريب هل عملت في المجال التدريبي فيما بعد مع النادي أو أي ناد آخر؟ نعم عملت مدربا لحراس نادي العدالة لجميع الدرجات وقدمت موسما متميزا جدا حيث كان حراس النادي ناشئين وشباب واولى من افضل الخطوط بشهادة الجميع وساهم حراس الفريق الاول مساهمة كبيرة جدا في صعود النادي للدرجة الاولى بعد الصعود، احضر النادي طاقما اجنبيا بعدها انا عملت مدربا لحراس نادي القارة لجميع الدرجات ولازلت معهم حتى الآن. حدثنا عن أحوال نادي «العدالة» حالياً: بصراحة أوضاعهم سيئة جدا حسب ما اسمع من أصدقائي فحاليا أنا مرتبط بنادي القارة ومهتم بأمور النادي وليس هناك وقت لمتابعة أحوال نادي العدالة فبكل صراحة إدارة نادي القارة وفرت لي كل سبل الراحة والنجاح. وهل أنت مقتنع بالمستويات والنتائج التي يقدمها الفريق في دوري الدرجة الثانية حالياً بعد هبوطه من الأولى الموسم الماضي؟ لست مقتنعا بشيء بالنادي فكل شيء يسير بالبركة وألعاب النادي تسير إلى الأسوأ والحمد لله انه لم يهبط للدرجة الثالثة. ما العوامل التي ستكون مساعدة في صعود الفريق؟ العوامل كثيرة ولكن اهمها الالتفاف حول النادي من الجميع وعلى إدارة النادي مساءلة ذوي الخبرة في عملية اختيار اللاعبين فالعشوائية في العمل مضيعة للوقت والمال والجهد. كلمة أخيرة: كلمتي أولا / لادارة نادي القارة الحبيب على قلبي واقول لهم شكرا شكرا شكرا من الاعماق على تعاملكم الراقي معي وتعاونكم الملحوظ وثقتكم الكبيرة فيَّ وبإذن الله النادي سيصعد سلم المجد قريبا ان شاء الله والشكر موصول لكل منسوبي النادي لاعبين وجماهير وشكر خاص لاهل القارة الطيبين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وايضا شكرا لجريدة اليوم على اعطائي هذه الفرصة واخص بالشكر اخي العزيز احمد البحراني . السيرة الذاتية الاسم: سعيد علي حسين الخليفة العمر: 42 سنة العمل: موظف بإمارة المنطقة الشرقية الأولاد: 5