كشفت اللجنة الاعلامية لمتابعة حادثة تفجير مسجد الامام علي في بلدة القديح في محافظة القطيف ان تحاليل الحمض النووي للجثامين أجلت تشييع جثامين شهداء حادثة القديح، مؤكدة عدم تحديد موعد رسمي لتشييع الشهداء، لافتا الى ان التحضيرات تجري على قدم وساق عبر تشكيل لجان متعددة تتولى عملية الاعداد للتشييع بما يليق بالحدث الكبير تمهيدا لمواراة الشهداء الى المثوى الاخير في مقبرة البلدة. واشارت الى ان استقبال المعزين بدأ امس "السبت" في مجلس آل شهاب، حيث يبدأ الاستقبال في الساعة العاشرة صباحا وفي الفترة الثانية، الساعة الرابعة والنصف عصرا، حيث ستتواجد اسر الشهداء والوجهاء في استقبال الضيوف من مختلف مناطق المملكة. ونفى المسؤول باللجنة الاعلامية هاشم السعيدي خبر وفاة المواطن منصور مدن فتيل، مؤكدا، ان الشائعات التي تم تداولها صبيحة امس "السبت" عارية عن الصحة تماما، مشيرا الى ان فتيل في حالة غيبوبة تامة في المستشفى جراء النزيف الذي لحق به خلال التفجير الارهابي الذي طال مسجد الامام علي اثناء تأدية صلاة الجمعة. وناشد السعيدي كافة وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التواصل المباشر مع اللجنة للحصول على المعلومات الدقيقة او من خلال زيارة الصفحة الرسمية للجنة على الفيس بوك، حيث يتم تحديث البيانات بشكل مستمر. وعلى الصعيد ذاته اوضحت اللجنة المنظمة، ان عملية تحديد موعد رسمي لتشييع كوكبة شهداء مسجد الامام علي بالقديح مرتبطة باستكمال اجراءات الحمض النووي لأشلاء الضحايا، خصوصا وان البعض من الشهداء لم يتبق من جسده سوى بعض الاجزاء، ما يتطلب بعض الوقت للحصول على التحاليل قبل اتخاذ اجراءات التسليم رسميا، متوقعة ان تبدأ عملية ظهور تحاليل الحمض النووي في غضون الساعات القادمة، وبالتالي فان التسليم سيكون اليوم الاحد على الارجح، مضيفة، ان التشييع الرسمي لشهداء حادثة القديح سيكون بعد استكمال جميع الاجراءات والترتيبات اللوجستية اللازمة، خصوصا وان البلدة ستكون محط انظار الجميع وهناك وفود كبيرة ستحرص على التواجد للمشاركة في عملية زف الشهداء إلى المثوى الاخير.