يهدي فوز الدوري إلى من أسماهم بدواعش الإعلام... (بذاءة)!. يدخل الملعب ممسكاً بعقاله، ويصدر قرار منع دخوله، ويأتي من يدافع عنه... (جهالة)! يرتدي قميص النادي الاسترالي ضد ممثل الوطن، ثم يغضب من أمنية ناصر الشمراني بفوز الأهلي بالدوري... (وقاحة)!. يتهَكم على اتحاد اللعبة بسبب قرار إيقاف سالم، ويرى من زاوية التعصب أن القرار كان غير عادل، ويغضَ الطرف عنما بدر من ملاكم النادي بعد مباراة لخويا... (دناءة)!. يقول إن علي كميخ نجح في تجربته التدريبية في الأردن، بينما سامي لم ينجح في تجربته التدريبية بالإمارات... (بجاحة)!. التحكيم أضَر بفريقه هذا الموسم -على حد وصفه- لكن ما حدث في الديربي كان تقديراً خاطئاً من حكم الساحة... (سماجة)!. يسيء إلى مهاجم الفريق المنافس، ويتفاءل عليه بالشر قبل المباراة، وبعد أن ضرب فريقه بثلاثية يعتذر... (إهانة)!. يبكي فرحاً لخسارة ممثل الوطن في نهائي آسيا، ثم يرتدي قناع المحبة ويردد شعار لا للتعصب بعد أن أجَج نارها في البلد (...)!. يدَعي في كتاباته أنه صوت جمهور الفريق، وفي المقابل يقول لا أمثَل النادي... (إعاقة)!. يقسم يحلف يصدق يكذب يدَعي يشجب يطلب يمانع يعترض يوافق يأخذ يكتب يمسح في موضوع واحد... (فضاوة)!. يدَعي في زاويته عن الحصريات والأولويات، ومن ثم يظهر خلاف ذلك، وحين يكون تحت مجهر المساءلة، يصَر على التكبر... (مهاترة)!. يتمنَى هزيمة منتخب وطنه لأن لاعبه المفضل لم ينضَم إلى المنتخب... (حقارة)!. ينتظر متابعيه أن يحقق أي وعد من الوعود التي قطعها ولم ينفِذ أي منها... (مماطلة)!. ثم بعد هذا كله، من العبث بأصالة القلم، والاستخفاف بعقول الناس، والكذب والافتراء على الجمهور الرياضي، ناهيك عن كذبه وافترائه على اللاعبين والإداريين، يأتي من يدافع عنه، وعن مبادئه الرياضية الهدَامة، التي كانت سبباً في تغذية بذور التعصب بماء الكراهية، والوصول إلى مرحلة من الحقد بين الجماهير، نجد من يدافع عنه... (اللهم لا شماتة).