شدد عبدالخالق برناوي لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة على أن فريقه العائد مجددا لدوري الأضواء متى ما وجد الدعم والاهتمام من عامة الوحداويين فإنه سيكون موعودا - بإذن الله - بالحضور اللافت والمرضي لأنصاره. وأكد برناوي ل ( الميدان ) أن العودة المتجددة لفريقه إلى دوري الأضواء بعد موسمين كان قد قضاها في دوري أندية الدرجة الأولى لم تكن سهلة على الإطلاق، لافتا أن الوحدة واجهته العديد من العقبات التي كادت أن تعصف بأمال عودته ولكن الفريق تجاوزها بسلام. وأبان أن لاعبي الخبرة بصفوف فريقه مثل عساف القرني وماجد الهزاني ومشعل السعيد وسلطان النمري كانت لهم وقفات مشرفه مع الفريق وذلك من خلال احتواء اللاعبين بعبارات التشجيع والتحفيز حتى لا يتسلل اليأس إلى نفوسهم لا سيما في الفترة التي كان فيها الفريق قد تراجع للمركز السابع وكان يفصل بينه وبين متصدر قائمة الترتيب أنذاك ( النهضة ) 14 نقطة. وأضاف برناوي بقوله: أيضا لاعبو الخبرة اجتمعوا باللاعبين بعد الخسارة أمام القادسية التي كادت ( أي الخسارة) تؤزم موقف منافسة الفريق على العودة، الأمر الذي لعب دوره في إعادة الروح للفريق وتجلى ذلك من خلال توالي الانتصارات والسير بثبات نحو تحقيق الهدف المنشود. وأشار برناوي الى أنه شعر باقتراب فريقه من الصعود بعد أن نجح في حسم مباراته التي استضاف فيها نظيره النهضة على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية الشرائع في الجولة ما قبل الأخيرة التي تجاوز عقدها الوحدة نظيره النهضة بالنقاط. لافتا الى أنه قبل ذلك لم يكن يتوقع شيئا في ظل فارق النقاط الضئيل الذي جعل أمور الصعود غير واضحة المعالم ولم تتحدد رؤيتها إلا نهاية مباريات الجولة الأخيرة. وعن الرئيس الذي يتمناه للنادي أبان أنه بغض النظر عن اسم الرئيس الجديد فإنه يتمنى أن يكون مقتدرا ماليا ويتفق عليه الجميع ويحظى مجلس إدارته بالدعم منقطع النظير .وشكر برناوي كل من وقف إلى جانب الفريق في رحلة العودة لدوري الأضواء من أعضاء شرف وجماهير، وأعرب عن خالص أمله في أن يكون التوفيق حليف فريقه في دوري عبداللطيف جميل.