رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - عصر أمس, العرض العسكري لوحدات قوات الأمن الخاصة والتطبيقات التكتيكية وتخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي رقم ( 44 ) ودورة الصاعقة رقم ( 9 ) ذات المراحل الأربع وعدداً من الدورات التخصصية لوحدات قوات الأمن الخاصة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل بميدان العرض العسكري بمدينة الأمير نايف الأمنية بطريق صلبوخ قائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن مفلح بن سليم العتيبي ونائب قائد قوات الأمن الخاصة اللواء عبدالله بن محمد الثمالي وكبار قادة وحدات قوات الأمن الخاصة. وفور وصول سمو ولي العهد عُزف السلام الملكي، ثم صافح سموه عدداَ من كبار ضباط قوات الأمن الخاصة، وبعد أن أخذ سموه مكانه في مقر الحفل بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. حماية الشخصيات وشاهد سموه فرضية حماية الشخصيات بالمواكب نفذتها مجموعة من طلبة معهد القوات وبعض الوحدات المتخصصة، حيث كانت الفرضية عبارة عن دخول موكب الشخصية مدعوماً بغطاء جوي من طيران الأمن، ثم شاهد سموه فرضية إبطال وإزالة المتفجرات باعتراض حافلة تحمل عدداً من المطلوبين رفضت الوقوف في نقطة تفتيش أمنية. حيث تمت مطاردتها ومحاولة إعطاب الحافلة عبر إعداد كمين لها في نقطة محددة والقبض على السائق والمرافقين باستخدام الوسائل البوليسية الخاصة بالهجوم والقبض. وعندما حاول أحد المطلوبين أخذ رهينة ومحاولة الهروب ومقاومة رجال الأمن تم إطلاق وسيلة أخرى للقبض عليه والمحافظة على سلامة الرهينة. فرضية الحزم ثم شاهد سموه والحضور فرضية قوة أمن وحماية الشخصيات بتطبيق فرضية حماية الشخصية المهمة، حيث طبقت مجموعة من رجال قوات الأمن الخاصة كيفية حماية الشخصية المهمة في حال النزول في الأماكن العامة مع تطبيق التشكيلات المناسبة والقدرة على مواجهة العدو سواء باستخدام المهارات الحركية أو التعامل مع السلاح وصد واعتراض الهجوم المسلح. بعد ذلك قامت كتيبة الأمن المدرعة بتنفيذ فرضية ( الحزم ) التي شارك فيها (85) عربة مدرعة, تم استخدام التشكيلات التكتيكية المناسبة لتنفيذ المهام. فرق قناصة ثم شاهد سموه فقرة انطلاق عربتين محملتين بفريقي اقتحام سريع، حيث قامت العربة الأولى بعملية التغطية من خلال الرماية من داخل العربة لتغطية فرق الاقتحام أثناء التنفيذ، ثم قامت مجموعة من الرماة من فرق الاقتحام بالرماية على الأهداف من أوضاع مختلفة محققين أعلى درجات إصابة الهدف باستخدام الذخيرة الحية. تلتها فرضية تخليص حافلة مختطفة من قبل بعض العناصر الإرهابية، حيث تم تكليف خمس فرق تدخل سريع من العمليات الخاصة مدعومة بفريق موجود على إحدى طائرات الأمن. بعد ذلك شاهد سمو ولي العهد والحضور فرضية اقتحام مبنى متعدد الأدوار، حيث وردت معلومات استخباراتية عن وجود عدد من قيادات الفكر الضال متحصنين داخل أحد المباني السكنية ويخططون للقيام بعدد من الأعمال الإرهابية, حيث تم إرسال فريق استطلاع مظلي محمول جواً مجهز بأحدث وسائل الرصد والمعدات الحديثة. مجموعات قتالية عقب ذلك قامت إحدى طائرات الأمن بطلعة استطلاعية لمنطقة العمليات بغرض تحديد النقاط المناسبة لعملية إسقاط المظليين, ومن ثم تم إسقاط مجموعة الاستطلاع الجوي في منطقة مفتوحة وعلى مسافة آمنة من الهدف لاحتلال المناطق المحيطة بالهدف الرئيس وتمرير المعلومات لقائد العملية ومنع أي إمداد للمطلوبين المتحصنين بالمبنى المراد اقتحامه من خلال التقدم بالدخول التكتيكي العملياتي لمنطقة العمليات مع أخذ التشكيل المناسب لاحتلال المواقع المحددة, ويتم بعدها الدفع بفرق القناصة لاحتلال مواقعها المحيطة بالهدف والمشاركة في تأمين فرق الاقتحام. ثم شاهد سمو الأمير محمد بن نايف مع الحضور مهارات القتال للخريجين من دورة الطلبة رقم 44 لرجال قوات الأمن الخاصة وما يعكسه التدريب على مستواهم من ثقة في النفس والإلمام بجميع الفنون القتالية والتوافق العضلي العصبي للجسم ومهارات أساسية للصد والهجوم. حيث طبق الطلبة ما تعلموه في مجال التدريب العسكري من المهارات الأساسية للحركات العسكرية من خلال تشكيلات عسكرية, ثم أدى عدد من الطلبة عرضاً لمهارات الدفاع عن النفس التي اكتسبوها خلال فترة تدريبهم وتأهيلهم التي أعطت انطباعاً متميزاً لنوعية التدريبات التي تلقوها وقوة التحمل التي اكتسبوها. مجلس الشؤون السياسية وكان مجلس الشؤون السياسية والأمنية عقد اجتماعاً أمس في الديوان الملكي، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وأعضاء المجلس. واطّلع المجلس خلال الاجتماع، على إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، بالإضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.