بدأت الغرفة التجارية الصناعية بأبها استعداداتها لإطلاق الدورة الثانية من معرض «رام عسير»، مانحة الفرصة لأكثر من 350 رائدة أعمال ومستثمرة من المنزل للمشاركة، وستقام الدورة الثانية برعاية الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير، في الفترة ما بين 22 و27 شعبان 1436ه الموافق من 9 لغاية 14 يونيو 2015 في مركز الأمير سلطان الحضاري بخميس مشيط. ويأتي ذلك استكمالاً لنجاح المعرض في أولى دوراته، واستجابة لأهمية تنمية الموارد الاقتصادية للمرأة، واستثمار مواهبها في تقديم منتجات تفي بحاجة المجتمع، وهو ما يعكس اهتمام ولاة الأمر المتزايد بالمرأة السعودية، بما يؤكد على مكانتها في المجتمع، أيا كانت طبيعة عملها. ويعد الترويج لنطاق العمل والمنتجات والسعي للتواصل المباشر مع العملاء والجمهور المستهلك والجهات المانحة والممولة، الدافع الرئيسي لفتيات وسيدات عسير للانضمام إلى قائمة المشاركات في أحد أكبر وأنجح المعارض الهادفة لدعم دور المرأة السعودية وإخراجها من دائرة البطالة، ورفع كفاءات الأسر السعودية وقدراتها وتحويلها إلى طاقات منتجة، وهو معرض «رام عسير» لرائدات الأعمال والمستثمرات من المنزل. وقالت ايمان الشهراني «أريد لعملي أن يزدهر وأن يتعرف الناس على منتجاتي» مشيرة الى أنها تشارك للمرة الأولى في المعرض عن فئة الحلويات وقوالب الحلوى وذلك بعد أن زارته في دورته الأولى، ولاحظت الإقبال عليه وكيف تحولت أعمال المشاركات من مواهب ومهارات فردية إلى ابداعات تعود بالفائدة والربح والشهرة لصاحباتها. وتضيف: «التجهيزات للمعرض في دورته الأولى كانت مذهلة، وأتوقع ان يكون أفضل وأكثر احترافاً هذا العام وبالأخص فيما يتعلق بالتسويق والترويج، وأتوقع أن أحقق نتائج جيدة من خلال أعمالي لا سيما وأنني اعمل في المجال منذ ما يقارب ال 4 سنوات، وبات لدي الخبرة والمهارات الكافية للتميز.» أما عن فئة التصوير فتشير المشاركة وفاء أحمد إلى أن «هذا القطاع يشهد نمواً كبيراً وهناك نجاحات عديدة حسبت للمرأة السعودية فيه، أما أنا فتركيزي على تصوير الطبيعة والمنتجات هو ما يجعل أعمالي تتميز، وأتوقع أن أحقق نجاحاً كبيراً من خلالها في المعرض.» وعن دافعها للاشتراك تقول: «المشاركة في معارض تتعلق بعمل السيدات والمستثمرات من المنزل يعني شهرة اكثر واستفادة من الخبرات وتعريف الناس على أعمالي». ومن الفئات التي تأخذ حيزاً مهماً في معرض رام فئة تغليف الهدايا والأكياس التي وجدت فيها السعوديات نطاقاً مهماً لإبراز ابداعاتهن في التصميم والتنسيق وبالأخص أنها لا تحتاج لرأسمال ضخم أو تخصص دراسي معين. ومن المشاركات عن هذه الفئة أسماء الشهراني التي رغم تأسيسها لمشغلها أو بوتيكها الخاص منذ عامين إلا انها تجد في «رام» فرصة للترويج أكثر لأعمالها وتؤكد: «لي زميلات وصديقات شاركن في المعرض العام الماضي وحققن نجاحات مذهلة، وانا متفائلة بالنسبة لمشاركتي ومتأكدة انها ستعود عليّ بالكثير من الفوائد والايجابيات.»