أكد ل «اليوم» رئيس لجنة النقل البري بغرفة الشرقية، أن اللجنة لم يردها أي رد فيما يخص مراسلاتها مع غرفة تجارة وصناعة مملكة البحرين والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، حول الاجتماع لمناقشة الأعمال اللوجستية بين المملكتين، وحركة النقل واستعراض الخطة المستقبلية لمشروع تطوير الجسر من خلال التوسعة أو توحيد الإجراءات. وقال الجابري الذي ترأس اللقاء الموسع للنقل البري أمس الاثنين، 4 مايو 2015، بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام: إن ثمة أعمالا مترتبة على مشروع التطوير فيما يتعلق بدراسة الجدوى وخطة العمل وتحديد مواقع الميناء البري خارج الجسر في المملكتين، متمنيا أن تحصل السعودية على الحيز الأكبر من العمل اللوجستي بحكم المساحة. ودعا الجابري الجهات الحكومية ذات العلاقة للبعد عن البيروقراطية؛ كونها تستنزف وقتا وجهدا كبيرين لا يخدم عمل النقل البري. وحول مشروع تخصيص أرض للناقلين قال الجابري: خلال الأسبوعين المقبلين سيكون هناك اجتماع يجمع أمانة المنطقة والبلديات، ممثلة بالتخطيط العمراني، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وغرفة الشرقية، وذلك لتحديد موقع يتناسب مع الجميع، ولا يتعارض مع المصلحة العامة. وقال الجابري إن الاجتماع سيراعي معايير أخرى، ومن أهمها: التشكيل الجديد لمدينة الدمام. واستعرض اللقاء الموسع لقطاع النقل البري الآليات والخطوات الكفيلة بتحقيق رسالة لجنة النقل، وهي الارتقاء بأعمال منتسبي القطاع إلى الاحترافية. وبين الجابري أن الحضور ناقش العديد من النقاط الهامة حول الإجراءات التي تمثل تحديات حقيقية تواجه الناقلين في المنطقة، بما في ذلك الإجراءات التي تتداخل مع الجهات المختصة ذات العلاقة بآلية العمل لمنتسبي النقل البري.