يحسب لبعض الأندية اهتمامها ببعض الألعاب المختلفة والتي يعرف النادي بهذه اللعبة خاصة مع قصور النواحي المادية والتي تجعلها تتميز في لعبة الشعبية الجارفة كرة القدم، والغريب في ذلك كله أن تلك اللعبة من الألعاب المختلفة في ذلك النادي يحرص الكثيرون على الحضور والمشاركة فيها خاصة من المواهب الصغيرة والتي تجعل من القاعدة في اللعبة لذلك النادي مميزة وتنافس على البطولات وتمد الدرجة الأولى وفئة الشباب بالكثير من اللاعبين في المستقبل. إن عدم تميز نادي في لعبة كرة القدم لايعني نهاية المشوار وإغلاق النادي، بل يجب أن يطوع ذلك النادي الإمكانات الموجودة في ألعاب أخرى يتم من خلالها مزاولة الشباب لها وملء الفراغ الحاصل لديهم، مما يجعل تلك الموهبة في اللعبة تتطور تدريجيا الى أن تصل الى درجة المنافسة على البطولات ليس محليا فقط بل يتعداه الى المنافسة الخارجية والتي نتفوق فيها على مستوى العالم أيضا وليس فقط على المستوى الخليجي أو العربي في بعض الألعاب والتي لم يصل نجومنا الدوليون فيها إلا من خلال اهتمام النادي في المواهب، والتي من خلالها مدت المنتخبات بهم ليشرفوا الوطن في المحافل الخارجية. البعض يعتقد أن الوصول إلى الشهرة والنجومية لابد وأن يكون عبر بوابة كرة القدم، ولكن التجارب الأخرى عبر الألعاب المختلفة أوضحت لنا أن الشهرة والنجومية يمكن أن تكون في الألعاب المختلفة أيضا، فهناك العديد من الأسماء التي لمعت من مختلف الأندية من خلال تميزها في لعبة ما، بل أتت شهرتها وصلت للعالمية من خلال تحقيق ميداليات كبيرة، وأهمها لعبة الفروسية وألعاب القوى والكاراتيه وألعاب جماعية ككرة اليد والطائرة والسلة وألعاب أخرى. اكتشاف المواهب في الألعاب المختلفة يختلف كثيرا عن كرة القدم، ولأن هذا الاكتشاف يحتاج إلى مهارة خاصة من قبل المكتشف، والذي يكون عادة مدربنا وطنيا أو إداريا للعبة في ناد ما، وهي دعوة صادقة بأن يتواصل هذا الاكتشاف في المدارس ومد الأندية بهم ليكونوا دعامات قوية لمنتخبات الوطن في المستقبل بإذن الله تعالى، بعد أن يكون النادي هو البوابة الخاصة لهم للعبور إلى الدولية وارتداء شعار الأخضر في المحافل الدولية. رئيس شعبة التربية البدنية بمكتب شرق الدمام