أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية عادل الجبير أن ايران جزء من المشكلة في اليمن وليست جزءا من الحل. فهناك دور واضح لطهران وحزب الله اللبناني في الأزمة اليمنية، وبعد عاصفة الحزم لن يكون هناك أي وسيلة لايران لزعزعة استقرار اليمن. وأشار - في مؤتمر صحفي بواشنطن، مساء أمس - إلى أن النوايا العدوانية لميليشيات الحوثي أدت الى عاصفة الحزم، ورغم توقفها إلا أننا لن نزيل أي خيار عن الطاولة، وسنلجأ الى القوة اذا لزم الأمر، فوقف العمليات العسكرية مرتبط بضمان عدم مهاجمة المدنيين من قبل هذه الميليشيات ولن نسمح بأي عمل عسكري لها في جنوب اليمن، وعليها أن تلتزم بالعمل السياسي. مشيرا الى أنها لم تحقق أية مكاسب جوهرية بل إن مجموعات منها بدأت بالانشقاق عن قياداتها. وأكد: "لن نقبل بسيطرة أي فئة صغيرة على دفة الحكم هناك .. فقد استطعنا إعادة الشرعية للحكومة اليمنية ودحر الميليشيات الحوثية. وذكر أن الرئيس عبدربه منصور هادي لا يزال الرئيس الشرعي لليمن وهو صاحب قرار العودة الى بلاده. ودعا روسيا الى لعب دور ايجابي في حظر السلاح عن ميليشيات الحوثي، وأكد أن سوريا تعد واحدة من التحديات التي تواجهنا في المنطقة. وقد شنت مقاتلات التحالف العربي أمس الاربعاء غارات على مواقع للحوثيين في جنوب اليمن، حيث استمرت المواجهات على الأرض بين ميليشيا التمرد ومقاتلي المقاومة الشعبية اليمنية، حسب مصادر عسكرية ومحلية. فقد استهدف طيران التحالف مقر اللواء 35 مدرع في شمال تعز بعد أن سيطر عليه الحوثيون في وقت سابق أمس جنوبصنعاء. كما استهدفت مواقع لهم بالقرب من السجن المركزي في جنوب غرب المدينة، وفي وقت لاحق، استهدفت غارات أخرى مواقع للحوثيين في منطقة الوهط بين محافظتي لحج وعدنجنوب اليمن، وقال ضابط من اللواء الذي كان يواجه الحوثيين وحلفاءهم منذ أسابيع في المدينة : إن مقر اللواء في شمال تعز سقط في أيدي الحوثيين "في أعقاب معارك عنيفة استخدمت فيها دبابات وأسلحة من جميع العيارات"، مقدرا الضحايا ب "عشرات القتلى والجرحى". وفي نفس الوقت، استمرت المواجهات المسلحة أمس في عدة مدن بجنوب اليمن بين الحوثيين و"المقاومة الشعبية" المؤيدة للشرعية، واستمرت حتى بعد الظهر في عدن - كبرى مدن الجنوب - وفي تعز والضالع والحوطة عاصمة محافظة لحج. وعلى صعيد آخر، قتل سبعة عناصر مفترضين من القاعدة في غارة نفذتها طائرة دون طيار يعتقد انها امريكية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في جنوب شرق البلاد، حسبما أفاد شهود عيان. وكانت تستقلها عناصر مفترضون من القاعدة بالقرب من القصر الجمهوري في مدينة المكلا الذي سيطر عليه التنظيم المتطرف في وقت سابق هذا الشهر، وقد قتل جميع من على متنها.