أكد ل«اليوم» أمين عام المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن الأمانة انتهت من توزيع بنود ميزانياتها لهذا العام، حيث خصصت للجبيل حوالي 270مليون ريال موزعة بحسب المشاريع التي تحتاجها المحافظة. وقال الجبير: إن الميزانية ستوزع لمشاريع البنية التحتية من انارة ورصف طرق وتصريف أمطار، بالإضافة إلى محطة جديدة لمياه الأمطار. وأوضح الجبير أن الجبيل تعتبر عاصمة الصناعة السعودية، فهي عصب الصناعة وتطلعات قطاع الأعمال فيها تعتبر ذات اهتمام بالغ لدى الأمانة، لافتا إلى أن جميع المبادرات والأفكار المطروحة تقبع أعلى قائمة اهتمامات الأمانة. وقال الجبير: إن الجبيل ورغم التحديات التي تواجه قطاع الأعمال فيها إلا أنها تحظى بفرص كبيرة من نواح مختلفة يأتي أبرزها البنية التحتية والتخطيط العمراني، مشيرا إلى أن الأمانة تعمل جنبا إلى جنب مع باقي الادارات ذات العلاقة والاختصاص وبالتنسيق المستمر مع رجال الأعمال في الجبيل لمعالجة الكثير من التحديات التي تواجه القطاعات المختلفة بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة والتي ترتقي لمستوى طموح قطاع الأعمال وتطوير آليات العمل فيما يخدم المحافظة واهاليها بشكل رئيسي. وبين الجبير أن الأمانة تدرس مقترح تخصيص أرض لإقامة مدينة صناعية خاصة بالجبيل البلد تكون مهيأة بالخدمات، مؤكدا أن الأمانة تبحث بعض المبادرات التي من شأنها فتح باب الاستثمار في الجبيل البلد ومشاركة رجال الأعمال في الفرص الاستثمارية التي تسعى في ايجاد الحلول لبعض التحديات منها انشاء مردم صحي والاستثمار في تدوير النفايات. وقال الجبير: إن تلك المبادرات طموحة وتخدم المحافظة من جوانب مختلفة، كما أنها تلامس اهتمامات قطاع الأعمال وتقدم الحلول للتحديات الموجودة والتي تنعكس ايجابا على أهالي الجبيل اذا ما عولجت بالطريقة السليمة، مشيرا إلى أن الحلول يجب أن تبدأ بالتدريج وبنسب معقولة حتى لا يصبح العمل عشوائيا ولا يصل إلى نتيجة غير مرضية للجميع، من خلال وضع المعايير والضوابط التي تحد من جميع السلبيات وبأدوات منطقية تستهدف أساس تلك التحديات، مشددا في الوقت ذاته على دعمه لجميع الأفكار المطروحة والتي تخدم المحافظة. يذكر أن الأمانة تدرس حاليا عددا من المبادرات ووضع آلية مناسبة حسب أهميتها لبدء التخطيط لها يأتي أبرزها: تدريب الكادر البشري الفني المتخصص لمراقبة مشاريع بلدية محافظة الجبيل المتأخرة في التنفيذ، وانشاء أحياء سكنية خاصة تستوعب العمالة والعزاب وتكون مأهولة بأهم المرافق والخدمات التي تؤمن لهم حياة كريمة بهدف انهاء انتشارها وسط الأحياء السكنية المأهولة بالعائلات، تخصيص أرض لاقامة مدينة صناعية وتقنية بعيدا عن مشاريع الهيئة الملكية تحوي الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتخدم القطاع الاستهلاكي والخدمي ويكون موقع المدينة في الجهة الجنوبية الغربية للمحافظة ومرتبطة بطريق الدمام - أبو حدرية والطريق الموصل من الجبيل إلى طريق الرياض، تحويل منطقة مزارع طفيح إلى مخططات صناعية تجارية كونها تقع بين منطقة النقل اللوجستي للهيئة ومخطط تجاري صناعي.