مركز الملك سلمان للإغاثة ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير المقبل    بلسمي تُطلق حقبة جديدة من الرعاية الصحية الذكية في الرياض    وزارة الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    "مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024    وزارة الصحة توقّع مذكرات تفاهم مع "جلاكسو سميث كلاين" لتعزيز التعاون في الإمدادات الطبية والصحة العامة    أمانة جدة تضبط معمل مخبوزات وتصادر 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة    نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"    السعودية تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي    ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    أوروبا تُلدغ من جحر أفاعيها !    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    الطفلة اعتزاز حفظها الله    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجبيل 2وينبع 2تجذبان استثمارات تقدر ب (355) مليار ريال وتهيئان 80ألف وظيفة مباشرة و 400ألف وظيفة غير مباشرة
القيادة الحكيمة والعبقرية الفذة للملك عبدالله تجسد اهتمام الحكومة الرشيدة لتعزيز الترسانة الصناعية

جسدت القيادة الحكيمة والعبقرية الفذة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله مدى اهتمام حكومة المملكة العظيم في تعزيز الترسانة الصناعية بالمملكة لتشهد عهدا جديدا من التطور والنماء في ظل حكومة رشيدة سخرت جل جهودها ومدخراتها للنهوض بالقطاع الصناعي ليعم خيره جميع مناطق المملكة بهدف تدعيم وتعزيز اقتصادنا الوطني وتنوع مدخلاته حيث بارك يحفظه الله ووجه وفق رؤى حكيمة ونظرة ثاقبة بضرورة إنشاء العديد من المدن الصناعية والتعدينية الجديدة وتشمل الجبيل الصناعية 2وينبع الصناعية 2ومن المنتظر أن تجذب الجبيل 2وينبع 2استثمارات تقدر ب (355) مليار ريال يصاحبها فتح آلاف الفرص الوظيفية ما يقارب (80) ألف وظيفة مباشرة و(400) ألف وظيفة غير مباشرة.
وتشهد المملكة حالياً تهافت أكبر عدد من كبار المستثمرين المحليين والعالميين في تنافس مثير لإقامة مشاريع صناعية تضامنية مشتركة وانتزاع الفرص الاستثمارية الصناعية الواعدة التي هيأتها حكومة المملكة في الشرق والغرب وسط دعم وتشجيع وتسهيلات كبيرة حيث كان لهذا الإقبال المتدفق صدى مدوّ في العالم مما حدا بحكومة المملكة إلى ضرورة المضي قدماً نحو للتخطيط للمراحل القادمة لاستيعاب المزيد من الاستثمارات التي لا تكاد تتوقف مما نتج عنه التخطيط للجبيل 3في الوقت الذي شارفت المرحلة الأولى من الجبيل 2على الانتهاء حيث تم تخصيص كامل مساحتها للعشرات المضاعفة للمصانع والمجمعات البتروكيماوية والمرحلة الثانية تستكمل عام 2010م والمرحلة الثالثة عام 2012م فيما تجري الآن خطط لمرحلة رابعة والتعجل في الجدول الزمني لجميع المراحل باختصار 10أعوام من جدول التنفيذ.
ان الطاقات الإنتاجية في القلعتين الصناعيتين الجديدتين هائلة جداً ومتدفقة بلا حدود سوف تبلغ نحو (116) مليون طن من المنتجات البتروكيماوية والبترولية المكررة عبر (54) مشروعا صناعيا فيما يبلغ إجمالي حجم استثماراتها أكثر من (350) مليار ريال ومن المقرر تدشين إنتاج أولى باكورة إنتاج بعضها منتصف 2009م فيما تتواصل عمليات بدء التشغيل على مدى الأعوام التالية حتى عام 2015م وتوظف جميعها (42.534) ألف عامل حيث من المخطط أن يشغل النسبة العظمى من هذا الرقم موظفون سعوديون.
16مليار التكلفة الإجمالية للجبيل
2استبشر الصناعيون والمستثمرون المحليون والعالميون بقرار بناء الجبيل 2وينبع 2والتي كانت بمثابة أحلام لتصبح حقيقة واقعية جسدها على أرض الواقع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله وحفظه حيث كرس جل تفكيره العميق لتحويل الحلم إلى حقيقة لتتحول الجبيل الصناعية من قيعان سبخة في قلب الصحراء إلى أكبر مشروع هندسي في العالم وقد بادر بيديه الكريمتين بوضع حجر الأساس لبناء الجبيل 2وينبع 2متنقلاً بحماس متوقد بين المدينتين وليعود مؤخراً ليدشن باكورة الاستثمار الصناعي بالجبيل 2وقد شهدت الصناعات الأساسية الحالية بمدينة الجبيل الصناعية والتي تمثل أكبر مشروع هندسي في العالم نمواً مضطرداً بحيث أن جميع الأراضي المتبقية بالمنطقة قد يتم شغلها بالكامل بحلول عام 2007م. ومن المتوقع أن يظل الطلب على الأراضي لإنشاء صناعات أساسية قوياً، خاصة لما توليه المملكة من اهتمام بجذب استثمارات رأسمالية عالمية ضخمة جديدة من خلال المبادرات المتعلقة بصناعات الغاز الأساسية.
والجبيل 2امتداد للنجاحات الصناعية التي تحققت في الجبيل 1حيث قامت الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالبدء في تطوير الأراضي الواقعة غرب المدينة الصناعية الحالية وأطلق عليها الجبيل 2وتبلغ مساحتها 62كم 2.وقد تم اختيار هذه المنطقة لقربها من مصادر اللقيم ومرافق البنية التحتية في مدينة الجبيل الصناعية التي يمكن توسعتها لتلبية حاجة النمو الصناعي. ومن المخطط أن يتم تطوير الجبيل 2على ثلاث مراحل تكتمل الأولى منها في عام 1428ه بحول الله ومن المنتظر أن تجذب استثمارات تقدر ب 72مليار ريال. وتليها المرحلتان الأخريان اللتيان تكتملان بحلول عام 1444ه بحول الله وتبلغ التكلفة الإجمالية لتطوير موقع الجبيل 2(16) مليار ريال من المنتظر أن تجذب استثمارات تقدر ب (240) مليار ريال أي أن الريال الواحد الذي تنفقه الدولة سيجتذب 15ريال كما ستوفر الجبيل 2(55) ألف فرصة عمل مباشرة و(330) ألف فرصة عمل غير مباشرة.
تجهيزات البنية التحتية
ومن أهم تجهيزات البنية التحتية التي تمت : تسوية الموقع من خلال أعمال الحفر والردم وإعداد قنوات تصريف مياه الأمطار وتشمل كذلك تشييد الطرق وشبكة للمياه المحلاة وشبكة لنقل وتوزيع مياه البحر لتبريد المصانع وشبكة لخطوط الكهرباء وشبكة اتصالات هاتفية إنشاء شبكة خطوط نقل مواد اللقيم (الغاز الطبيعي) من الشبكة الوطنية لتجميع ومعالجة الغاز إنشاء خطوط إيصال المنتجات الصناعية إلى ميناء الملك فهد الصناعي وتشمل إقامة الداعمات الخراسانية وتجهيزات السلامة والأمن الأساسية توسعة ميناء الملك فهد الصناعي بإضافة عدد من الأرصفة وساحات التخزين ومعدات مناولة المواد لتصدير المنتجات الصناعية المختلفة ، تطوير حي جلمودة السكني ليواكب الطلب على الأراضي السكنية بما يتماشى مع النمو في الشق الصناعي ومن المخطط أن يستوعب الحي أكثر من ثمانية آلاف وحدة سكنية ليفي بحاجة (54) ألف نسمة من السكان .
خيارات تخصيص الجبيل
2حرصاً على استمرارية تطوير القاعدة الاقتصادية بالمملكة، قامت الهيئة الملكية بدراسة عدد من الخيارات لتطوير مناطق جديدة للصناعات الأساسية في المملكة. وقد توصلت الدراسات إلى أن الموقع الذي يقع غرب المنطقة الصناعية الحالية مباشرة هو أنسب المواقع لإنشاء الجبيل2، حيث تعد أقرب المواقع لجميع المرافق الحالية، حتى أن بعض هذه المرافق تقع بالفعل في تلك المنطقة. وتقع الأرض المتوافرة للتطوير، والتي تبلغ مساحتها 62كم، في حدود قطعة واحدة تغطي كامل المساحة تقريباً.
التطوير الصناعي
ارتكز التخطيط السليم للتطوير الصناعي للجبيل 2على تكوين تصور للصناعات الأساسية التي يمكن اجتذابها إلى الموقع الجديد بالجبيل ومتطلبات تلك الصناعات ويجب أن تكون أهداف الصناعات المرشحة متوافقة مع أهداف التصنيع وتنويع الصناعات بالمملكة. ويمكن وصف الصناعات الأساسية بأنها تلك الصناعات التي توفر الخطوات الأولية لتحويل موارد المملكة الطبيعية إلى منتجات أساسية. وبناءً على تلك المعايير تم إعداد قائمة بالصناعات المرشحة تضم نحو (20) صناعة أساسية.. ووفقاً للصناعات المرشحة تم إعداد نموذج محاكاة للصناعات لتحديد مدخلات ومخرجات المنطقة الصناعية الجديدة بصورة إجمالية ومتطلبات الطاقة والمياه والمواد الأولية. الخ التي سيتم استخدامها كأساس للتخطيط.
المخطط العام للموقع
وقد تم إعداد المخطط العام للموقع على أساس الصورة العامة للصناعات وباستخدام مبادئ التخطيط الصناعي السليم، بحيث يضمن تنظيم الصناعات بطريقة تفي بمقاييس السلامة، وفصل الصناعات عن بعضها البعض وفقاً لمستوى المخاطر المقبول، وتحقيق التوزيع الأمثل للمنافع باستخدام الممرات العامة.كما تم تصميم الجبيل 2بحيث يمكن توسعتها تدريجياً على ثلاث (3) مراحل منفصلة بدءاً من ممر طريق الخرسانية/ رأس تنورة ثم التقدم باتجاه الغرب. كما تم تصميم جميع التجهيزات الأساسية للمنافع بحيث يمكن توسعتها بما يتناسب مع هذه المراحل وللحد من التكلفة الأولية المتوقعة. وتم تصميم المخطط العام للصناعات بحيث يمر بداخل المنطقة الصناعية ممر من الشرق إلى الغرب لتوفير مياه التبريد، وممرات خطوط الأنابيب الخاصة بمنتجات التصدير، والطرق الرئيسة بحيث يتوافر المسار المطلوب باتجاه ميناء الملك فهد الصناعي. أما ممرات مناولة المواد الممتدة من الجبيل 2فقد تم تحديد مسارها حول الحدود الجنوبية للجبيل
1.تميز اقتصادي للجبيل
2اعتمدت جدوى تطوير الجبيل 2على تميزها اقتصادياً عن باقي المناطق الصناعية العالمية والتي تعتمد بدورها ليس على تكاليف التجهيزات الأساسية وحسب وإنما أيضاً على تكاليف المواد الأولية وتوافرها، وتكاليف النقل إلى الأسواق. ولذا من الضروري تحديد وضع التكلفة النسبية للصناعات التي سيتم إنشاؤها في الجبيل 2مقابل مثيلاتها من الصناعات المنافسة على المستوى العالمي. ولإجراء مقارنة على المستوى العالمي تمت مقارنتها بمناطق صناعية إقليمية وعالمية منافسة وهي جزيرة "جورونغ" بسنغافورة، و"هيوستن" بالولايات المتحدة الأمريكية "وقد كانت النتيجة إيجابية حيث ثبت أن الجبيل الصناعية تميزت من حيث البنية التحية المناسبة والعوامل المشجعة للاستثمار.
وكان الداعي لإنشاء الجبيل (2) الحاجة الماسة لسرعة بناء منطقة صناعية جديدة بعدما أوشكت الأراضي المخصصة للصناعات في المنطقة الصناعية على النفاد وأضحى توفر الغاز وتوجه المملكة نحو تطوير قدراتها الصناعية بإنشاء الصناعات المعتمدة على الغاز حافزاً لتشييد المنطقة الصناعية الجديدة وذلك تطويراً لاقتصاد المملكة وتلبية لخطط التنمية الطموحة. وكانت الهيئة الملكية قد أعدت دراسة منظمة ومتكاملة حول المنطقة الصناعية الجديدة اشتملت على عدة محاور منها اختيار الموقع الأمثل واقتراح تصميم مبدئي للأراضي الصناعية وإعداد التكاليف التقديرية الأولية وتصور مراحل تنفيذ المشروع مع مراعاة عدة عوامل منها التأثيرات البيئية وأنواع الصناعات المقترحة ومدى الحاجة لها ومدى قربها من التجهيزات الحالية والأسعار السائدة للقيم. (Feedstock). وقد وقع الاختيار المبدئي على منطقة المنتزه غرب المنطقة الصناعية الحالية بمساحة تقريبية تبلغ 4750هكتارا نظراً لقربها من التجهيزات الحالية للمدينة. واقتضى التصور المبدئي للمشروع بإنشاء المنطقة على 4مراحل ابتداء من غرب ممر (الخرسانية - رأس تنورة) التابع لارامكو السعودية ويشتمل المشروع على تمديدات شبكات المياه والصرف الصحي والصناعي وشبكة الطرق، وإنشاء محطة توليد كهربائية وشبكات رئيسية وثانوية لتوصيل الطاقة وخطوط إمداد اللقيم وممرات مناولة المواد. وقد أنهت الهيئة الملكية بالجبيل العمل الفعلي في تسوية الموقع الخاص بمشروع الجبيل 2ويشتمل ذلك على أعمال الردم والتسوية وحفر قنوات تصريف مياه الأمطار ليصبح الموقع جاهزاً لاستقبال المرافق والخدمات. واستجابة للطلبات الاستثمارية فقد أنهت الهيئة الملكية أعمال التطوير والتجهيز للأراضي التي تربط الجبيل (2) بالجبيل (1) واشتملت أعمال التجهيز والتطوير على تمديد شبكة مياه الشرب بطول (13) كيلومتراً، وأحواض وشبكة مياه التبريد بطول (8) كيلومترات وشبكة لمياه الصرف الصحي والصناعي بطول (22) كيلومتراً وشبكة لمياه الصرف المعالجة بطول (10) كيلومترات ومحطة كهرباء فرعية. وقد طرحت الهيئة الملكية العديد من مشروعات البنية التحتية في منافسات عامة حيث سيتم تنفيذ مشروع الجبيل 2على أربع مراحل وفق خطة عمل تواكب النمو الصناعي المتوقع. حيث إن خطة العمل تقضي بتسليم الأراضي الصناعية المطورة في المرحلة الأولى للمستثمرين في أوائل عام 1429ه على أن تنتهي أعمال المرحلة الرابعة عام 1444ه. وتقدر المساحة الإجمالية للمشروع ب 62كم2، خصص منها 19كم 2للمرحلة الأولى .
ومن ضمن الأعمال سيتم إنشاء شبكة من الخطوط لنقل مواد اللقيم (الغاز الطبيعي) من شبكة الغاز الوطنية وإيصالها إلى الأراضي الصناعية المطورة عن طريق ممرات خاصة فوق سطح الأرض وتتشعب داخل المنطقة الصناعية لإيصال هذه المواد إلى المصانع التي ستشهدها الجبيل 2وتجهيز ممرات مخصصة لعبور أنابيب المنتجات الصناعية من الجبيل (2) إلى ميناء الملك فهد الصناعي للتصدير وتشمل هذه التجهيزات أعمال الردم والتسوية وإقامة الدعامات الخرسانية وتجهيزات السلامة والأمن الأساسية. وتشمل مشاريع البنية على(طرق، مياه، كهرباء، اتصالات)تمديد شبكة لنقل مياه التبريد من القنوات الرئيسية في الجبيل (1) إلى الجبيل (2) بواسطة محطة ضخ وأنابيب ضخمة تعبر حرم أنابيب شركة أرامكو السعودية (الخرسانية/ رأس تنورة) إلى داخل منطقة الجبيل (2). وشبكة من الأنابيب لتزويد المنطقة بمياه الشرب وبعض الاستخدامات الصناعية. كما ستنشأ شبكة خاصة بالصرف الصحي والصناعي. وشبكة لخطوط الكهرباء والاتصالات لتوفير الطاقة للمصانع وإنشاء البنية التحتية لخطوط الاتصالات الهاتفية. وكذلك تعبيد وسفلتة الطرق الرئيسية والفرعية وجميع أعمال الإنارة الخاصة بها.
وبذلك أن اعتبرت الجبيل الصناعية تحديا كبيرا حيث تم تحويلها من قيعان سبخة في قلب الصحراء إلى أكبر مشروع هندسي في العالم وأكبر مركز لجذب الاستثمارات حيث أن قوة الإرادة والرؤى الحكيمة من القيادة مكنت من تحويل الحلم إلى حقيقة.
الملك عبدالله يدشن تطوير المرحلة الأولى من الجبيل
2ويهدف المشروع إلى تطوير كامل التجهيزات الأساسية لموقع المرحلة الأولى من الجبيل 2الذي تبلغ مساحته حوالي 1.950هكتاراً. وتبلغ تكلفة هذا المشروع 2.549مليارين وخمسمائة وتسعة وأربعين مليون ريال. كما تم افتتاح الطريق السريع (7) وهو مشروع حيوي يربط المنطقة الصناعية الحالية بمنطقة الصناعات الجديدة للجبيل 2وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 80مليون ريال. وتم وضع حجر أساس محطة ضخ مياه البحر لتبريد الصناعات بالجبيل 2ويهدف هذا المشروع إلى إيصال مياه التبريد إلى المنطقة الصناعية بالجبيل 2وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 435مليون ريال. وتم وضع حجر أساس محطة التوزيع الكهربائية الأولى للصناعات بالجبيل 2ويهدف هذا المشروع إلى تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لخدمة الصناعات والمرافق العامة المزمع إقامتها في المرحلة الأولى من الجبيل 2وتبلغ تكلفة هذا المشروع 249مليون ريال. وتم افتتاح مرفأ وأرصفة البتروكيماويات 2في ميناء الملك فهد الصناعي ويهدف هذا المرفأ الى استيعاب الزيادة في حجم الانتاج التي يتم مناولتها عبر كل من ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل وميناء الجبيل التجاري وتبلغ مساحة المرفأ 800.000متر مربع بتكلفة تقدر ب 364مليون ريال. كما تم وضع حجر أساس مرفأ وأرصفة البتروكيماويات 3ويهدف هذا المشروع لاستيعاب الطلب المتولد عن تطوير منطقة صناعات الجبيل 2وتبلغ تكلفة المشروع 1.500مليار ريال وخمسمائة مليون ريال.
كما تم توسعة المنطقة السكنية لخدمة الجبيل 2وافتتاح مشروع تطوير المرحلة الأولى من حي جلمودة ويهدف المشروع إلى التوسع بالمنطقة السكنية لتستوعب الزيادة السكانية في المدينة المتوقعة مع بداية تشغيل المرحلة الأولى من الجبيل 2حيث ستبدأ أعمال تطوير حي جلمودة بالمنطقة السكنية كمرحلة أولى والذي تبلغ مساحته 206هكتارات وتبلغ تكلفة المشروع 244مليون ريال. وتم أيضاً وضع حجر أساس مشروع بناء وحدات سكنية للموظفين ويهدف هذا المشروع إلى توفير مساكن لموظفي الهيئة الملكية تماشيا مع توجيهات الدولة حفظها الله في توفير المساكن الملائمة للمواطنين بما يلائم طبيعة المنطقة ويشتمل العمل على إنشاء 621وحدة سكنية لموظفي الهيئة الملكية منها وحدات سكنية مكونة من ثلاث غرف نوم ووحدات سكنية مكونة من أربع غرف نوم وتحتوي هذه الوحدات السكنية على أنظمة التكييف والتجهيزات اللازمة وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 433مليون ريال. كما تم وضع حجر أساس توسعة مستشفى الهيئة الملكية ويهدف المشروع إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمستشفى الهيئة الملكية حيث يشتمل العمل على إنشاء مبنى من دورين للعيادات الخارجية بمساحة 12500متر مربع وكذلك إنشاء مبنى من دور واحد للصيانة والإدارة الهندسية بمساحة 2500متر مربع بالإضافة إلى تطوير وتحديث أقسام التنويم بالمستشفى وتبلغ التكلفة لإجمالية للمشروع 70مليون ريال.
ضخ 12مليار ريال لبناء ينبع 2وتجذب 115مليار ريال
مشروع (ينبع 2) يقع على مساحة قدرها ستة وستون كيلو مترا مربعا سيتم تنفيذه على مرحلتين. وتبلغ قيمة التجهيزات الأساسية التي ستستثمرها الهيئة الملكية في (ينبع2) اثني عشر مليار ريال منها ستة مليارات في المرحلة الأولى. أما بالنسبة للاستثمارات الصناعية المتوقع أن يجتذبها مشروع (ينبع 2) حال اكتماله فتبلغ مائة وخمسة عشر مليار ريال. وسينتج عنها إنشاء أربع وثلاثين صناعة أساسية وثانوية ومائتين وأربع وعشرين صناعة خفيفة، وبذلك سيبلغ إجمالي الاستثمارات بمدينة ينبع الصناعية حال اكتمال مشروع (ينبع 2) الذي يتوقع أن يتم بحلول عام 1440ه أكثر من مائتي مليار ريال بمشيئة الله تعالى. وقد قطعت الهيئة الملكية بينبع خطوات متقدمة في تنفيذ مشروع ينبع 2حيث شملت أعمال المرحلة الأولى على أعمال تسوية وردم للموقع وتمهيد لكافة الممرات من مسارات الخدمات كمياه التبريد والمياه الصناعية ومياه الصرف الصحي والصناعي والكابلات الكهربائية والطرق ومواقع المحطات الكهربائية وأبراج الخطوط الهوائية الكهربائية وفق أرقى التقنيات وأحدثها ووفقاً لأحدث المواصفات والمقاييس العالمية ذات الجودة العالية ليصبح الموقع جاهزاً لاستقبال المرافق والخدمات استجابة للطلبات الاستثمارية، وتم انجاز 18% من تسوية الموقع وما يصاحبه من أعمال ردم للمربعات، فيما تم انجاز 26% من الجزء الثاني من أعمال تسوية الموقع، كما تم أيضا انجاز 15% من تصميم الموقع بتجهيزاته الأساسية بطول 14كلم، وتتضمن شبكة للطرق الرئيسية والفرعية وشبكات مياه الشرب، المياه الصناعية والصرف الصحي وتمديد الكهرباء ومجاري كوابل الاتصالات . وتقدر المساحة الإجمالية لمشروع ينبع 2المرحلة الاولى 66كيلو مترا.
وتشمل مشاريع ينبع 2مشروع تسوية الموقع وتطوير البنى التحتية ومحطات القوى الكهربائية والفرعية وخطوط الربط الكهربائي وتطوير البنى التحتية لمنطقة الصناعات الخفيفة وإنشاء البنى التحتية بحي الفهد والطرق الرئيسية للواجهة البحرية وتطوير البنى التحتية لأحياء العزيزية والمشيريف والجار، وكذا عدد من المشاريع التعليمية وهي إنشاء كليتين جامعيتين للبنين والبنات ومعهد ينبع التقني وتوسيع كلية ينبع الصناعية. وتم افتتاح مشاريع ضخ وتوزيع مياه البحر للتبريد وإنشاء المحطة البخارية رقم 4وذلك لمواجهة النمو الذي تشهده مدينة ينبع الصناعية في المجال الصناعي والسكني، وستنتج هذه المحطة (130) ميجا وات من الكهرباء وتم تزويدها بنظام حديث ومتطور لمعالجة عوادم الاحتراق الناتجة من تشغيل هذه المحطة إضافة إلى إنشاء محطات الطاقة الفرعية ومشاريع إنتاج وتوزيع المياه المحلاة وتم إنشاء عدد (2) مضخة لسحب مياه البحر بسعة (60) ألف متر مكعب في الساعة كما يتم إنجاز مشروع كبير وهام لإيصال أنابيب مياه البحر لمواقع الأراضي الاستثمارية حيث يتم تركيب شبكة من خطوط الأنابيب المغذية للمواقع الاستثمارية الجديدة استجابة للطلبات الصناعية ولزيادة موثوقية نظام التبريد بمياه البحر.
وهناك مشروع محطات القوى الكهربائية الرئيسية والفرعية ويشتمل على تصميم وإنشاء مباني محطات القوى الكهربائية الرئيسية والفرعية وتوريد وتركيب معداتها وأجهزتها وربطها بمجمع شركة مرافق للطاقة والتحلية الشمالي. متضمناً مبنى المحطة الرئيسية لاستقبال خطوط الربط الكهربائي ذات الضغط العالي بجهد (380) كيلو فولت والمحطة الرئيسية (115) كيلو فولت ومحطة الكهرباء الفرعية رقم ( 9آي) التي يتم إنشاؤها لخدمة المنطقة الصناعية بينبع (2) المرحلة الأولى. وهناك مشروع خطوط الربط الكهربائي ويتكون من تصميم وإنشاء وتوريد وتركيب أبراج للخطوط الهوائية الكهربائية وربطها بالأبراج الحالية ذات الضغط العالي بجهد (380) كيلو فولت والتي تربط مجمع الطاقة والتحلية الشمالي (مرافق) بالشركة السعودية الموحدة للكهرباء بالمنطقة الغربية والتي من خلالها سيتم نقل القوى الكهربائية إلى محطة الاستقبال (380) كيلو فولت بالإضافة إلى ربطها بمبنى (115) كيلو فولت والمحطة الكهربائية رقم (9) والتي سيتم توزيعها في المنطقة الصناعية عبر كوابل كهربائية. وتشمل مشاريع ينبع 2تطوير البنية التحتية لمنطقة الصناعات الخفيفة ينبع 2المرحلة الأولى وتشتمل على إنشاء شبكة الطرق الرئيسية والفرعية وإنارتها ونظم حركتها المرورية وشبكات المياه باختلاف أنواعها والصرف الصحي وخطوط الاتصالات الهاتفية وشبكة توزيع الغاز الطبيعي والمحطات الكهربائية الفرعية لتخدم الصناعات الخفيفة والمتوسطة المزمع إنشاؤها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.